أكد الدكتور عبد القوي خليفة، وزير المرافق الأسبق والقيادي بحملة "مين بيحب مصر"، أن غياب الرؤية المستقبلية أدى إلى ظهور العشوائيات، مشددا على ضرورة وضع رؤية مستقبلية لمواجهة المناطق العشوائية في منها مناطق غير آمنة وتمثل خطورة على حياة ساكنيها. وأشار الدكتور خليفة خلال اجتماعه بالحملة، اليوم الاثنين، إلى أن مشكلة العشوائيات ليست مشكلة محافظة وحدها ولكنها مشكلة تخص المجتمع بأكمله ويجب أن تتضافر كافة الجهود، للقضاء عليها من خلال مشاركة مؤسسات المجتمع المدني والشباب لتحديد جداول زمنية لتنفيذ المخطط الشامل، لتطوير القاهرة على المدى البعيد، موضحاً أننا لن نستطيع العيش في أمان دون تطوير هذه المناطق وتوفير الحياة الكريمة لقاطنيها. كما طرح رؤية جديدة لمواجهة عشوائيات العمران من خلال استراتيجية بعيدة المدى للتنمية الرشيدة تطرحها المحافظة للمناقشة واستطلاع الرأي لكل من لديه القدرة على دعم ذلك التوجه؛ بعد أن انحصر تناول القضية على مدى عقود مضت في مبادرات محدودة الجدوى تحت شعار تطوير العشوائيات ولم تنجح في مواجهة القضية بحجمها الهائل وخطورتها الفائقة على المجتمع، لافتا إلى ضرورة ألا يُلقي المجتمع بالعبء على كاهل الحكومة، فالحكومة تتحرك من واقع إمكانياتها المتاحة والحكومة لن تتمكن من حل أزمة العشوائيات في ليلة وضحاها، بحد قوله. كما طرح خليفة حل لإزالة قاطني القبور وهو توفير سكن لهم في الظهير الصحراوي للمحافظات مع ايجاد تدريب لهم علي المهن الحرفية كالسباكة والنجارة وغيرها، وتوفير فص عمل حتي يستوطنوا هذا المكان الصحراوي ومن ثم ازالة القبور ونقلها في الصحراء واستخدام المنطقة في الصالح العام لمصر، قائلاً "هذه المناطق تقدر بالمليارات وأنا أؤيد أي حل يزيد من الدخل القومي لمصر ويحسن وضعها أمام العالم الخارجي". وأشار خليفة إلى أن مشروع كراكون في الصحراء يحتاج تضافر جهود رجال الأعمال الوطنيين، موضحاً إلى أنه سيعمل علي انشاء خريطة المرافق والصرف الصحي، لهذا المشروع القومي وانشاء مكان معيشي ادمي لقاطني المقابر والعشوائيات، حيث نوه إلى أن أي مواطن إذا فقد شرعيه أدميته سيفقد انتماءه لوطن افقده كل حقوقه
