أكد الدكتور عبدالله النجار، ممثل الأزهر بلجنة الخمسين، أن مخاوف ممثلي الكنائس الثلاث من بعض المواد فى الدستور، أمر طبيعي خاصة أن تجاربهم السابقة تعطي لهم الحق فى ذلك. وقال النجار فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الثلاثاء:'' إنني التمس لهم العذر فى تلك المخاوف خاصة أن ما شهده الأقباط من حرق لكنائسهم يجعلهم متخوفين''، مضيفاً :'' إننا نضع دستور مصر وهم يريدون أن يطمئنوا على أنفسهم في وطنهم. وعن ضمانات الأزهر، لطمأنة الأقباط بأن ما حدث في الماضي لن يتكرر، أكد النجار أن الأيام ستطمئنهم. و كان الأنبا بولا ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أكد فى تصريحات صحفية اليوم، أنهم لن يقلبوا بأي حال من الأحوال وجود المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، سواء بنصوص الدستور القادم أو الإشارة إليها ديباجته. وأضاف إنه لا يوجد أمامهم سوى ثلاث إحتمالات بلجنة الخمسين، وأولهما ألا يتم الإشارة إلى تفسير مبادئ الشريعة فى ديباجة الدستور، والثاني هو إمكانية الإشارة نصا لأحكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعة، والثالث هو الأخذ بأحد نصوص المحكمة الدستورية العليا المفسرة لمبادئ الشريعة ''نصا كاملا''، على أن يكون تكرر نصه فى باقي أحكام الدستورية، موضحا بأنه يفضل الإحتمال الأول. وتابع بولا فى تصريحات صحفية، أنه فى حالة فشل التوصل لأحد الإحتمالات الثلاثة، فلن يكون أمامهم سوى الإحتمال الرابع وهو الإنسحاب من لجنة الخمسين. ورفض ممثل الكنيسة، مقترحات حزب النور، التي تطالب بإضافة فقرات على تفسير المحكمة الدستورية العليا، نظرا لأنه غير كافى من وجهة نظرهم، وقال: لن اقبل بأي حرف يضاف إلا تفسير المحكمة الدستورية العليا كما لن أقبل بقص ولزق لتفسير الدستورية. واضاف بأنه مع الأخذ بجميع أحكام الدستورية العليا فى هذا الشأن، مثلما طالب حزب النور. بشرط عدم إضافة أي فقرات عليها لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
