عبر الأزهر الشريف، عن قلقه البالغ، جراء ما تناقلته وسائل الإعلام، حول قيام السلطات الأنجولية، بحظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، بحجة أن الحكومة الأنجولية، لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها، وايضاً هدمها مسجدًا يوم 17 أكتوبر في بلدية فيانازانغو في العاصمة الأنجولية لواندا. وقال الأزهر، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أنه يأمل أن يكون ما تناقلته الأنباء عن هذا الأمر، غير صحيح، لأنه يتنافى مع الحرية الدينية، وأبسط الحقوق الإنسانية، ومبادئ التسامح والتعايش السلمي. وطالب الأزهر، الحكومة الأنجولية، بتوضيح الأمر، وتحديد موقفها، صريحاً وواضحاً، داعيًا المواطنين المسلمين في أنجولا، لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنية، والحكومة الأنجولية إلى التعامل مع الموقف بعقلانية، بعيدة عن ردات الفعل التي تزيد المواقف تعقيدا. ودعا الأزهر، المنظمات الإسلامية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي، إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين، وإطلاع الحكومة الأنجولية، على حقيقة الدين الإسلامي النابذة للعنف والتطرف. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا