قال هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن الطوابير أمام محطات الوقود ستنتهي قريبا، مع استكمال تطبيق منظومة الكروت الذكية، مؤكدا أنه كان هناك ما يصل إلى 8 في المئة من المحطات وهمية تم القضاء عليها، وانتهائها لغير رجعة. وأشار رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي للاحتفال الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى من الكروت الذكية، والإعلان عن تطبيق المرحلة الثانية من المنظومة أول يوليو، بمقر الهيئة العامة للبترول، السبت، إلى أن أحد الجزر في البحر الأبيض المتوسط طالبت مصر بإيقاف تهريب الوقود إليهم لأنها تتسبب في مشكلات كبرى. وأوضح قنديل أن مصر تستورد لتر الوقود ب7 جنيهات، وتصدره مهربًا ب110 قرشًا، مما يتسبب في إهدار المنتجات البترولية والتسبب في أزمات للوقود. وأشار إلى أن المستفيدين من هذه المنظومة لن يتركوا مكاسبهم بسهولة، بالتالي يفتعلوا تلك المشكلات، مؤكدًا أن ما يضخ في السوق أكثر مما يحتاجه المستهلكين. كما أكد أنه اجتمع مع وزراء المجموعة الاقتصادية مع الرئيس محمد مرسي، وكان على رأس الموضوعات هي توفير الوقود، وتم التأكيد على أن المحافظ هو المسئول عن استلام الحصة الخاصة بالوقود لمحافظته. وأشار أن هناك محاولات لحل مشكلة الوقود في جميع الاتجاهات، مؤكدًا أنه لكي تملك خام بترول عليك أن تعمل ل6 سنوات على الأٌقل بعد تقرير ما إذا كانت تلك الأرض تصلح لأن يتم الحفر بها من أجل استخراج البترول أم لا. وعن نتائج المرحلة الأولى.. أكد رئيس الوزراء أن كل محطات ومستودعات الوقود أصبحت مرتبطة من خلال شبكة الكترونية بغرفة عمليات مركزية في الشركة المنفذة لمشروع والهيئة العامة للبترول، مضيفًا أنه مع كل عملية تزود بالوقود من أي محطة على مستوي الجمهورية يتم خصم تلك الكمية من رصيد المحطة لحظيًا وبالتالي يمكن معرفة الرصيد الحقيقي من منتجات البترول المتواجد بالفعل في جميع محطات الوقود وأيضا بالمستودعات، وبالتالي التدخل لضخ كميات إضافية لهذه المحطات فور اقتراب رصيدها على النفاذ.