قال الدكتور صفوت عبدالغني، عضو مجلس الشورى المصري، والقيادي بالجماعة الإسلامية، إن المهندس عاصم عبدالماجد، قدم استقالته بمجلس شورى الجماعة. وأشار عبدالغني، في تصريحات ل "مصراوي"، الجمعة، إلى أن عبد الماجد، رأى أن يقدم استقالته لشورى الجماعة الإسلامية بعد التصريحات التي صدرت منه وسببت أعباء ومشكلات للجماعة الإسلامية- حسب ظنه. وذكر القيادي في الجماعة الإسلامية، أن مجلس شورى الجماعة يرفض استقالة عبدالماجد، ويؤكد أن ما قاله عبارة عن تصريحات شخصية خاصة به، ولا تؤثر على الجماعة ولا إشكالية فيها. وأكد عبدالغني، أن الجماعة الإسلامية مسؤولة عما يصدر عنها من تصريحات وبيانات رسمية فقط، أما تصريحات عبدالماجد الأخيرة بشأن القضاة والمحاكم هي رؤى شخصية، مشيراً إلى أن الجماعة الإسلامية رفضت الاستقالة وأرجأتها إلى الجمعية العمومية لمجلس شورى الجماعة الذي سيعُقد في أخر شهر مايو، للنظر فيها لتحديد قبولها أو رفضها. ومن جانب آخر، قال عبد الغني إن التغيير الكامل للحكومة في هذا الوقت الذي تمر به الدولة، ليس في صالح المواطن المصري. وأضاف عبدالغني، في تصريحات ل ''مصراوي''، ''أن التغيير الكامل للحكومة سيسبب اشكالية كبيرة خاصة، أن الدولة في انتظار انتخابات مجلس النواب بعد أربعة أو خمسة شهور، وسينتج عنها حكومة جديدة، وبالتالي الحكومة التي سيتم تشكيلها الأن، لن يكون أمامها فرصة للعمل وخدمة المواطن وتقديم رؤية واضحة لحل الأزمة الحالية''. وأوضح عبد الغني، أن مؤسسة الرئاسة طلبت من الجماعة الإسلامية ترشيح شخصيات لتشارك في التعديل الوزاري الجديد، وأنها قدمت عدة كفاءات في الوزارات المطلوبة والتي سيتم التعديل فيها، مشيراً إلى أن الجماعة تتفق والتعديل الوزاري الأن للوزراء اللذين لم يقدموا شيء للمواطنين خلال الفترة الماضية .