قال المجلس الأعلى للثقافة، إن اسم الفنانة رغدة لم يكن مدرجاً ضمن قائمة المتحدثين بملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر. وأضاف المجلس في بيان له مساء الخميس: رغدة حضرت إلى الملتقى ضمن جمهور الأمسية الشعرية التي عقدت بالمجلس، بصحبة التليفزيون السوري الرسمي وبعض من المناصرين لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وإنها تعدت علي سيدة قعيدة. وأوضح المجلس أن رغدة هي من تقدمت بطلب لمدير الندوة لإلقاء قصيدة شعرية، ومن ثم لم يجد القائمون على المؤتمر مانعاً من ذلك. وقال المجلس إن الحضور والقائمين فوجئوا بعد ذلك بأن هناك أجندة سياسية تطرحها رغدة من خلال قصيدتها، تمدح فيها نظام الأسد الذي وصفه البيان بالمستبد، باسم الشعر، وقد أكد ذلك وجود القناة التليفزيونية السورية الرسمية بصحبة الفنانة، فضلاً عن مرافقة بعض الشباب للفنانة، وهم من المعروف عنهم مناصرتهم لنظام مبارك ''القائمون على صفحة إحنا آسفين يا ريس''، على حد قول البيان. وتابع البيان: أدى هذا التصرف من جانبها إلى إثارة حفيظة الجمهور، مما نتج عنه تراشق بالألفاظ بين الجمهور من جهة، ومرافقي الفنانة من جهة أخرى، وسرعان ما تطور التراشق اللفظي إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، بخاصة بعد تعدي الفنانة رغدة على سيدة قعيدة، وعلى الفور تم استدعاء الأمن لاحتواء الموقف وتم إبلاغ الفنانة بأن وجودها أمر غير مرغوب فيه، ويجب مغادرتها مقر المجلس فورًا.