واجه الإعلامي وائل الإبراشي العقيد عبد السلام عاشور، رئيس المباحث الجنائية في ليبيا، بحقيقة القبض على عدد من المصريين الأقباط واتهامهم بتهمة التبشير للمسيحية ووفاة أحد المصريين ويدعى عزت حكيم . وقال الإبراشي لعاشور: لماذا لم تتعاملوا مع مثل هذه القضية بنوع من الخصوصية ولماذا لم تقوموا بترحيل المصريين بدلًا من تعذيبهم وقتل أحدهم.. فرد رئيس مباحث ليبيا قائلًا : نحن دولة مسلمة ولا يوجد مسيحي واحد عندنا.. وبالتالي نحن نتعامل مع مثل هذه القضايا معاملة خاصة ولا نتهاون فيها.. وقد نتهاون مع قضايا أخرى.. لكن تلك النوعية من القضايا لا يمكن لنا أن نترك المتهمين فيها. وقال عبد السلام في مداخلة هاتفية له مع برنامج '' العاشرة مساء'' من ليبيا: إن عدد المصريين المتهمين بالتبشير للمسيحية هم 5 أفراد تم ضبط كميات من كتب التبشير للمسيحية في منازلهم وبالتالي تم تحريز تلك الكتب. وردًا على إتهام الإبراشي للسلطات الليبية بالمسؤولية عن مقتل المواطن عزت حكيم : قال رئيس البحث الجنائي الليبي : نحن لسنا مسؤولين عن وفاته لأن الوفاة طبيعية حيث أصيب بأزمة قلبية نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ولم يكن نتيجة التعذيب. وقال عاشور إن المصريين المقبوض عليهم كوَّنوا خلية وبالتالي اتخذنا الإجراءات القانونية ضدهم على حد قوله. إلَّا أنَّ الإبراشي أحرجه قائلًا: ما ذنب زملاء أحد المتهمين في أن يتم القبض عليهم، وتعذيبهم واتهامهم. وواجه مفيد إبراهيم، (أحد المتهمين المسيحيين في ليبيا) رئيس المباحث قائلًا له: الاتهامات الليبية باطلة واتهام شقيقي وآخرين بالتبشير للمسيحية باطل، ولا دليل عليه لأنَّه من غير المعقول أن يقوم شقيقي الذي يمتلك محال تجاري هناك، ولديه مسؤولية وأولاد، وبالتالي ليس في حاجة إلى أن يتورط في مثل هذا الاتهام.