أدانت جماعة الإخوان المسلمين، ما حدث في تونس أمس الأربعاء، من اغتيال شكري بلعيد أحد رموز المعارضة. وقال ياسر محرز، احد المتحدثين الإعلاميين باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تدين ما حدث في تونس من اغتيال بلعيد، مشددًا على أن الاختلاف السياسي والفكري لا يمكن ان يكون سببًا للاغتيالات والقتل والدم، وان هذا الأمر لم ولن يحدث في مصر لأن الدم المصري خط أحمر، وان مثل هذه التصرفات مجرمة. وطالب محرز في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، اليوم الخميس، جميع القوى الوطنية بضرورة الاصطفاف الوطني، والعمل على أن يكون هناك ميثاق لنبذ العنف. وبشأن الدعوة التي أطقها أحد الشيوخ بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني وعلى رأسهم محمد البرادعي المنسق العام، وحمدين صباحي، قال محرز إن هذه الفتاوى غير مسئولة، وتدعو إلى الفتنة وإلى العنف، مطالبًا مشيخة الأزهر بالتدخل في هذا الأمر، وإيقاف مثل هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون فتاوى تؤدي إلى إحداث الفتن في المجتمع المصري. وأكد محرز إدانة جماعة الإخوان المسلمين، لهذه الفتوى، مطالبًا الأزهر الشريف بالتدخل والتحقيق مع صاحب هذه الفتوى.