طالب الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، المستشار محمود مكي، نائب الرئيس السابق، برفض منصب السفير في أي دولة وخاصة الفاتيكان، مؤكدا أنه شخصية عاقلة ومتزنة تستطيع أن تلعب دورا إيجابيا في اجتماعات الحوار الوطني للصالح المصري. وأضاف نور خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' الخميس، أنه يشعر بمرارة لمخالفة ما تم الاتفاق عليه بجلسات الحوار الوطني، والسماح للنائب بالانضمام لحزب الأغلبية أو أي حزب بعد نجاحه ما يعد خداعا للناخبين. وأبدى نور استيائه من تصريحات أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، التي قال فيها إن نتائج الحوار الوطني غير ملزمة للمجلس، متسائلا: ''ما فائدة الانتماء الحزبي إذا لم ينفذ النواب ما اتفقت عليه أحزابهم؟''. وأشار نور إلى أنه فوجئ بتغيير بعض النصوص في قانون انتخابات البرلمان على عكس المتفق عليه بجلسات الحوار الوطني، خلال مناقشته أمس بمجلس الشورى. وأوضح نور أنه حينما شارك في جلسات الحوار الوطني تم الاتفاق على تلافي أخطاء الانتخابات السابقة من السماح بترشح بعض الأشخاص كمستقلين ثم انضمامهم بعد الانتخابات إلى حزب الأغلبية بعد دخولهم البرلمان، وأنهم اتفقوا على غلق الباب أمام أي ممارسة من هذا النوع.