واصل المئات تظاهراتهم بميدان التحرير للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، بينما وزع عدد من شباب حزب ''التحرير'' الشيعي، بيانًا على المتواجدين بالتحرير، يدعون فيه بإقامة دولة الخلافة الإسلامية، ووضع مسودة جديدة للدستور بدلاً من المسودة الحالية التي وضعتها الجمعية التأسيسية. وطالب البيان باستبدال مواد الدستور الحالي بمواد ''العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة، الخليفة ينتخب، الدعوة هي المحور الذى تدور حوله السياسة الخارجية، لا يجوز للرجل أو المرأة مباشرة أي عمل خطر على الأخلاق، لا يجوز للدولة أن يكون فيها تمييز بين أفراد الرعية''. وردا على ذلك قام عدد من أنصار التيار السلفي بطرد أنصار حزب التحرير والمشاركون في التظاهرات، من ميدان التحرير. وقام عدد من السلفيين بتحطيم المكتب الإعلامي المخصص لحزب التحرير والموجود بجوار مسجد عمر مكرم، مرددين هتافات ضد الحزب، مبررين ذلك بأنه لا يتبع المذهب السني، مما أدى إلى قيام أنصار حزب التحرير بتوزيع بيان لنفى تبعيتهم للمذهب الشيعي.