أعلنت شركة إنتل اليوم عن اتمام مبادرتها لتوزيع 8000 كمبيوتر في مصر، ضمن برنامجها ''العالم إلى الأمام'' الذي يسعى إلى تقديم حلول تعليمية لربط المجتمع بالتكنولوجيا، وانطلقت هذه المباردة لاول مرة ضمن فعاليات المنتدى الإقتصادي العالمي 2006 كجزء من إلتزام إنتل العالمي بالتعليم ونشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر والعالم العربي. ومن خلال شراكتها مع وزارة التربية والتعليم المصرية تعهدت انتل بتقديم 8,000 جهاز كمبيوتر إلى 320 مدرسة في مختلف المحافظات المصرية ومن بينها الأسكندرية وأسوان وبني سويف والقاهرة والفيوم والمنيا وقنا. وقدمت إنتل الاسبوع الماضي آخر 1000 جهاز من هذه الأجهزة لما مجموعه 65 مدرسة حصلت كل منها على 25 حاسب صديق للطالب. وتمت هذه العملية بالتعاون مع مشروع ''التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي (تيلو)'' الذي تدعمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ومنذ بدء المبادرة، تم تزويد 320 مدرسة حكومية مصرية بأجهزة كمبيوتر للتعليم. وخلال زيارة له اليوم إلى مدرسة حلوان الجديدة، وهي إحدى المدارس الحكومية التي تسلمت 25 حاسب صديق للطالب، قال سامح الملاح، مدير تطوير الأعمال قطاع التعليم إنتل مصر: ''تمثل هذه المبادرة إنجازا كبيرا ضمن برنامج انتل ''العالم إلى الأمام''. إن هدفنا هو تزويد الطلاب المصريين بمهارات القرن الحادي والعشرين التي تمكنهم من المنافسة في عالم اليوم. إن التعليم والإبداع هما ركائز اساسية في بناء مستقبل مصر''. وعلّق المهندس محسن عبيد، رئيس قسم المعلومات في وزارة التربية والتعليم، قائلا: ''نحن ممتنون للدعم الكبير الذي تقدمه إنتل لهذا المشروع ولتعاون الشركة المستمر مع القائمين على قطاع التعليم لتعزيز تنافسية الشباب المصري.'' والكمبيوتر صديق الطالب من إنتل هو جهاز صغير محمول ذو وظائف متعددة تم تطويره خصيصا للتلاميذ الصغار (من الروضة حتى الصف السادس). ويهدف هذا الحاسب التعليمي المتين ذي السعر المعقول والذي يمكن للتلاميذ استخدامه بسهولة إلى خلق بيئة تعليمية شخصية مناسبة تتألف من كلا التلاميذ والمعلم لإكتساب مهارات ومعارف القرن الحادي والعشرين. ويمكن إدماج هذاالحاسب الذي تم بناؤه خصيصا لحقل التعليم بسهولة في الصف الدراسي حيث أنه خفيف الوزن وسهل الحمل بما يمكّن الأطفال من استخدامه يوميا.