وصف معتصمو جريدة الشعب، أحمد فهمي -رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة بالغطرسة والتكبر- خلال بيان صحفي لهم اليوم السبت جاء فيه ''إن الدكتور أحمد فهمي لم يتحاور مع أصحاب الشأن وهم الصحفيين المعتصمين، وفضل أن يصدر لنا القرارات بكل كبر وغطرسة وكأننا عبيد أو أتباع ليس لهم إلا السمع والطاعة''. ورفض البيان قرار المجلس الأعلى للصحافة الخاص بإعادة إصدار جريدتهم كحل للمشكلة قائلا: '' إننا نؤكد أن عودة الجريدة أو عدم عودتها، هو أمر يخص المجلس والجريدة، ولا علاقة له بحقوقنا المنصوص عليها في الاتفاق المعقود معنا والذي نفذ جزئيا قبل الثورة''. واستنكر الصحفيون ما أسموه ب''التضليل الإعلامي المقصود والمفضوح الذي مارسه رئيس المجلس الأعلى للصحافة ووزير الاعلام، الأمر الذي يؤكد إصرار المسؤولين على الاستمرار في محاولات التنصل من الاتفاق الأصلي الموقع عام 2009 من المجلس الأعلى ونقابة الصحفيين ومفوض صحفيي الجريدة''. كان صحفيو جريدة الشعب دخلوا في اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين منذ 19 سبتمبر الماضي، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ الاتفاق الذي انتزعوه من نظام مبارك والذي يقضي بتسوية مرتباتهم المجمدة منذ عام 2000 ودفع التأمينات الاجتماعية وفق هذه التسوية بالإضافة إلى توزيعهم على الصحف المملوكة للدولة.