قال علماء من سلوفاكيا و أسبانيا، إنهم طوروا ''قبعة'' جديدة تجعل الأشياء تختفي في المجالات المغناطيسية. وطبقا للعلماء في مجلة ساينس، الخميس، فإن الأشياء التي توضع تحت هذه ''القبعة'' لا ترى باستخدام ما يعرف بالمجالات المغناطيسية الثابتة، والتي تستخدم في أشعة الرنين المغناطيسي وفي كثير من أجهزة الفحص الأمني في المطارات، غير أن العلماء أوضحوا أن ''القبعة'' وما تحتها من أشياء تظل مرئية بالعين المجردة. وتتكون هذه ''القبعة'' المغناطيسية من اسطوانة من طبقتين، إحداها عبارة عن مادة فائقة التوصيل والأخرى طبقة مغناطيسية فوق هذه المادة، ولا تتمتع المواد فائقة التوصيل بمقاومة كهربية مما يجعلها تنقل التيار الكهربائي بدون فاقد. وتصدر الطبقة فائقة التوصيل في ''القبعة'' مجالات مغناطيسية في حين تجذبها الطبقة المغناطيسية التي تعلوها مما يؤدي إلى عدم إزعاج خطوط المجال المغناطيسي الثابت. ولا يمكن إثبات وجود الاسطوانة بطريقة مغناطيسية كما أن الأشياء التي بداخلها لا تظهر مغناطيسيا أيضا، ونجح الباحثون في اختبار هذه ''القبعة'' في المختبر وهي تتكون من مواد متوفرة تجاريا. وتختلف هذه ''القبعة'' عن المحاولات السابقة لتطوير قبعات تخفي ما تحتها في كونها صممت فقط للتحايل على الموجات المغناطيسية الثابتة، أما الضوء وغيره من الأشعة فينتج مجالا كهرومغناطيسيا متغيرا. اقرأ أيضا : عاصفة شمسية تمر بالأرض الأربعاء