قال الاميرال روبرت ويلارد رئيس القيادة الامريكية في منطقة المحيط الهاديء انه لم تظهر مؤشرات على ان كوريا الشمالية ستجري تجربة صاروخية قريبا الا أن سياسة توريث السلطة الى ابن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل تشير الى أعمال استفزازية جديدة "خلال شهور وليس سنوات." وأضاف "لا توجد اشارات أعرف بها عن استعدادهم لاجراء تجربة صاروخية في الوقت القريب." وأحجم ويلارد عن التعليق بالتفصيل على صور أقمار صناعية لثاني منصة كورية شمالية للصواريخ بعيدة المدى في تونجتشانج-ري القريبة من الحدود الشماليةالغربية لكوريا الشمالية مع الصين. ووصف ويلارد الموجود حاليا في واشنطن قادما من قاعدته في هاواي صواريخ كوريا الشمالية بأنها خطر عالمي متنام. وقال أمام مؤسسة بحثية بواشنطن "تطويرهم المستمر لقدراتهم الصاروخية الباليستية وتطويرهم المستمر للاسلحة النووية يثيران مشاكل في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق اسيا كما يثيران مشاكل في المجتمع الدولي." وتوقع ويلارد أن اعداد الزعيم الكوري الشمالي (69 عاما) ابنه كيم جونج اون لخلافته يعني أن بيونجيانج ستستأنف على الارجح سلسلة الاستفزازت التي تقوم بها ضد كوريا الجنوبية والتي شملت العام الماضي هجومين أسفرا عن مقتل 50 كوريا جنوبيا. وقال "قد نواجه الاستفزاز المقبل في غضون شهور وليس سنوات." وأضاف ويلارد ان اغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشيونان في مارس اذار وقصف جزيرة يونبيونج في نوفمبر تشرين الثاني جاء بعد "خط طويل جدا من الاعمال الاستفزازية التي بدأت مع كيم ايل سونج والد كيم جونج ايل."