ديلما روسيف التي اصبحت يوم السبت أول امرأة تتولى رئاسة البرازيل هي ناشطة يسارية صعدت من قواعد حزب العمال وستقود الان واحدا من أسرع الاقتصادات الصاعدة نموا في العالم. وفيما يلي خمس حقائق عن روسيف التي تبلغ من العمر 63 عاما: - الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لويس ايناسيو لولا دا سيلفا التقط ديلما روسيف التي كانت غير معروفة نسبيا قبل عامين لتكون مرشحة حزبه مشيرا الى خبرتها في الادارة وكفاءتها الفنية. - ولدت روسيف -وهي ابنة اثنين من المهاجرين البلغار- في اسرة من الطبقة المتوسطة واستكملت دراسات عليا في الاقتصاد. - بعد انقلاب في 1964 أدى لصعود دكتاتورية عسكرية انضمت روسيف الى جماعة مقاومة يسارية راديكالية. وقالت انها لم تشارك مطلقا في الصراع المسلح لكنها سجنت ثلاث سنوات عن اتهامات بالتخريب وتعرضت للتعذيب مرات عديدة على ايدي ساجنيها العسكريين. - تقترح روسيف مزيجا من السياسات المؤيدة للسوق مع دور قوي للدولة في التنمية الاقتصادية وخاصة في قطاع الطاقة بينما تتجه البرازيل لتطوير حقول نفط بحرية عملاقة جديدة في العقد القادم. - تلقت روسيف علاجا من سرطان الغدد الليمفاوية في 2009 واستخدمت لفترة قصيرة شعرا مستعارا أثناء العلاج الكيماوي. وقال الاطباء انها اصبحت في صحة جيدة.