أعلنت الولاياتالمتحدة يوم الاربعاء أسماء خمسة ايرانيين و36 شركة قالت انها تساعد الخطوط الملاحية للجمهورية الاسلامية الايرانية في محاولة لتفادي العقوبات. وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان "شركات تعمل كواجهة" مقرها ألمانيا ومالطا وقبرص تسهل استخدام ايران لشركتها الوطنية للنقل البحري في تحقيق تقدم في برنامجها غير المشروع الخاص بتطوير أسلحة دمار شامل ولنقل شحنات عسكرية. ومن شأن اعلان وزارة الخزانة أن هذه الشركات تساعد ايران أن يؤدي الى عزلها عن النظام المالي والاقتصادي الامريكي حيث يصبح مواطنو الولاياتالمتحدة ممنوعين من التعامل معها. كما يمكن مصادرة أي أصول لتلك الشركات تقع في نطاق سلطة الولاياتالمتحدة. ومن بين الشركات التي ذكرت أسماؤها 15 شركة ملاحية كل منها مسجلة باسمها سفينة موضوعة بالفعل على قائمة وزارة الخزانة التي تضم أسماء مواطنين وأشخاص يحظر التعامل معهم علاوة على 11 شركة قابضة تملك شركات الملاحة. وقال ستيوارت ليفي وكيل الوزارة لشؤون مكافحة الارهاب والمعلومات المالية "سنواصل الكشف عن الهياكل والخطط المتقنة التي تستخدمها ايران لحماية خطها الملاحي من التدقيق الدولي حتى تتمكن من مواصلة تسهيل تجارة غير مشروعة." وكانت وزارة الخزانة الامريكية قد أضافت شركة الخطوط الملاحية للجمهورية الاسلامية الايرانية الى قائمة الحظر عام 2008 لتقديمها خدمات النقل لهيئة حكومية ايرانية تشرف على برنامج طهران الخاص بالصواريخ ذاتية الدفع. وزعمت الوزارة أن الشركة استخدمت منذ ذلك الحين مجموعة من الشركات كواجهة لتجنب تأثير العقوبات وتفادي التدقيق الدولي في أنشطتها.