واشنطن: أعلنت الولاياتالمتحدة الثلاثاء عن فرض عقوبات أحادية إضافية بحق عدد من المسئولين والمؤسسات الإيرانية التي يشتبه في صلتها بالبرنامج النووي وبرامج الصواريخ للجمهورية الإسلامية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إنها أدرجت عشر مؤسسات إيرانية وخمسة من المسئولين عنها على قائمة العقوبات التي تتضمن حظر أي تعامل في الجهاز المصرفي الأمريكي مع هذه الجهات وتجميد أي أرصدة أو ممتلكات لها في الولاياتالمتحدة. وأضافت أن الإجراءات الجديدة سوف تساعد الحكومات والمصارف والشركات الخاصة حول العالم في ضمان عدم تمكين إيران من ممارسة أنشطة نشر الأسلحة ودعم الإرهاب. ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والمعلومات المالية ليفي ستوارت القول إنه "طالما قامت إيران باستخدام شركات كواجهات لها مع أشكال أخرى من الخداع فإننا نعتزم فضح هذه الممارسات والتصدي لأي محاولة من إيران لتفادي العقوبات الأمريكية والدولية". وأضاف أن الجهات المشمولة بالعقوبات على صلة بمؤسسة خطوط الشحن الإيرانية وبنك ميللات اللذان يخضعان بالفعل للعقوبات الأمريكية للاشتباه في دعمهما لبرامج الصواريخ البالستية والبرنامج النووي لإيران. وتشمل القائمة الجديدة شركة بيرل للطاقة وإحدى فروعها في ماليزيا المملوكة لفرع تابع لبنك ميللات فضلا عن مدير الشركة وأربعة مسئولين من خطوط الشحن الإيرانية وثمانية من شركاتها التي تعمل كواجهات، كما جاء في البيان. في غضون ذلك ، أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان بلاده مستعدة دوما للمحادثات في ظروف متكافئة وفي اجواء يسودها الاحترام، ودعا الغرب للتخلي عن الحالة الاستكبارية والجلوس على طاولة المفاوضات بالتساوي وبشكل عادل. وقال احمدي نجاد خلال خطاب جماهيري في محافظة مازندران شمالي ايران :"ان الشعب الايراني لن يسمح لاي كان بأن يتنازل قيد أنملة عن حقوقه الوطنية الثابتة"، في إشارة إلى الجولة القادمة من المفاوضات مع مجموعة (5+1). واكد الرئيس الإيراني ان الايرانيين لن يسمحوا للقوى العالمية بسلب حقوقهم فيما يتعلق بالبرنامج النووي. واضاف ان الدول الست اصدرت وثيقة ضد ايران وسط المحادثات السابقة وكان عليها الانتظار ثلاثة أوأربعة أشهر أخرى کي تدرك الى أي مدى کانت قراراتها خاطئة. وشدد الرئيس الايراني على ان الغرب لم يحصل على أي نتيجة من خلال التهديد واصدار اربعة قرارات ضد بلاده على خلفية برنامجها النووي السلمي. واضاف احمدي نجاد:"أن الغرب ارغم في نهاية المطاف على القبول باستئناف المفاوضات مع طهران". واضاف: "حينما كانت المحادثات جارية في طهران، اتخذتم خطوة غير قانونية واصدرتم قرارا ضد الشعب الايراني واليوم تطالبون بمواصله المحادثات". واوضح احمدي نجاد: "ليتم تتريثون الان عدة اشهر اخرى لكي تتضح نتائج قراراتكم الخاطئة بشكل كامل ومن ثم تطالبون بمواصلة المحادثات".