واشنطن: أعلنت الولاياتالمتحدة إن ايران ستحاول التهرب من العقوبات الجديدة التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية بهدف التضييق على تمويلات الجيش الإيراني وشركة للشحن تتهمها الوزارة بالمشاركة في أنشطة غير مشروعة. وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون العامة فيليب كراولي "ان فرض هذه العقوبات الكبيرة يعتبر من الجهود التي اتخذت ردا على التحايل الايراني فيما يتعلق بالعقوبات المفروضه على طهران والتي نعتقد من وجهة نظرنا انه كان لها اثرا عليها". واعتبر كراولي ان فرض هذه العقوبات هي "جزء من لعبة القط والفأر التي تلعبها ايران مع المجتمع الدولي". وقال كرولي ايران "لن تبقى ساكنة تجاه خطوة كهذه وانها ستفعل ما بوسعها للتهرب منها" مضيفا انه "متى ما فكرت ايران في ابداء رد فعل فسيكون للولايات المتحدة اجراءاتها في المقابل". وكانت الولاياتالمتحدة كشفت النقاب يوم الثلاثاء عن عقوبات جديدة على طهران في خطوة منها للضغط عليها قبيل بدء جولة المفاوضات المقررة معها يناير المقبل. وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان العقوبات الجديدة تستهدف شبكات مالية تدعم الحرس الثوري الإيراني والشركة الوطنية خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية عن ستيوارت ليفي، وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والمعلومات المالية: "إن الحرس الثوري الإيراني وشركة خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤسستان رئيسيتان تشاركان في سلوك إيران غير المشروع ومحاولاتها لتفادي العقوبات". وكانت وزارة الخزانة قد اتهمت في 2008 شركة خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمشاركة في شحنات أسلحة غير مشروعة. وقال ليفي إنها تعمل بشكل رئيسي في نقل الحاويات وليست كناقلة صب لنقل المنتجات النفطية الإيرانية.