لندن (رويترز) - جنحت غواصة بريطانية جديدة تعمل بالطاقة النووية قبالة ساحل شمال غرب اسكتلندا يوم الجمعة اثناء تبديل أفراد الطاقم. وقلل مسؤولون عسكريون من أهمية الحادث المحرج الذي تعرضت له أكبر وأحدث غواصة في سلاح البحرية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "انه ليس بحادث نووي... لم تقع أصابات بين الجنود ولم يتسرب الماء الى الغواصة." ووصف متحدث باسم سلاح البحرية الحادث بأنه "حادث طفيف نسبيا". وذكرت وزارة الدفاع أن الغواصة من طراز (أستوت) وأنها لم تكن مسلحة برؤوس حربية نووية. وقال المتحدث باسم البحرية ان الغواصة علقت فوق صخور قبالة جزيرة سكاي اثناء عملية استبدال روتينية لافراد طاقم الغواصة. وتابع "في مرحلة ما لمست الدفة القاع ولم يتمكنوا من تخليصها سريعا." وأضاف المتحدث أن زوارق قطر تتواجد في الموقع وستحاول سحب الغواصة في وقت لاحق يوم الاحد عندما يرتفع المد. وقال "لا توجد مشاكل نووية ولا تأثير بيئي ولا اصابات للافراد ويحتمل أن تكون لحقت بالدفة أضرار..هذا ما يتعلق بالموضوع." والغوصة (أستوت) هي الاولى من طراز جديد للغواصات التي تدار بالطاقة النووية. ودخلت الخدمة في سلاح البحرية في أغسطس اب وخضعت لتجارب في البحر قبل تشغيلها. وتكلف تصميم وتطوير وتصنيع أول ثلاث غواصات من طراز أستوت 3.9 مليار جنية استرليني (6.1 مليار دولار). ووفقا لما ذكره موقع سلاح البحرية الملكي البريطاني على الانترنت فان الغواصة هي الاكبر والاكثر تقدما بين الغواصات التي تشغلها البحرية وستحل محل غواصات من طرازي (سويفت شور) و/الطرف الاغر/ تدريجيا.