ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن اثنين من أفراد البحرية الملكية البريطانية أصيبا بأعيرة نارية توفي أحدهما على أثرها على متن غواصة نووية بريطانية متوقفة بميناء يوم الجمعة والقي القبض على عسكري فيما يتصل بالحادث. واضافت الشرطة أن الشخص الثاني الذي أصيب على متن الغواصة اتش.ام.اس استيوت في حالة خطيرة منذ الحادث الذي وقع في ميناء ساوثامبتون على الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا. وقالت متحدثة باسم الشرطة البريطانية ووزارة الدفاع ان الحادث لا علاقة له بالارهاب وانه ليس هناك خطر على السلامة العامة. والغواصة التي تزن 7500 طن هي الأولى في فئة جديدة من الغواصات البريطانية العاملة بالطاقة النووية والتي ستكون اكبر وأقوى الغواصات الهجومية التي بنتها البحرية الملكية البريطانية في تاريخها. ولا تحمل الغواصة التي دخلت الخدمة في أغسطس آب الماضي أسلحة نووية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية في بيان -تعرض اثنان من أفراد البحرية الملكية لحادث اطلاق نار في مرسى ساوثامبتون حيث كانت ترسو اتس.ام.اس استيوت. ومن المحزن توفي احدهما متأثرا بجروحه.- واضاف المتحدث -القت شرطة همبشير القبض على فرد ثالث بالبحرية الملكية وهو الان رهن الاعتقال.- وقالت صحيفة ديلي تليجراف ان هناك اعتقاد بأن اطلاق النار وقع خلال تسليم مهام الحراسة. وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس في بيان -اشعر بحزن عميق لسماع نبأ الحادث ووفاة فرد من البحرية الملكية في هذا الحادث المأساوي.- وقال مجلس المدينة إن عمدة المدينة وشخصيات رفيعة اخرى كانت على متن الغواصة لكن أحدا لم يصب بسوء. وكان مقررا ان تقوم رحلة من تلاميذ المدارس بزيارة الغواصة في وقت لاحق اليوم. ووصلت الغواصة التي تكلف بناؤها مليار جنيه استرليني (1.64 مليار دولار) ويديرها طاقم من 98 فردا إلى ساوثامبتون أول امس الاربعاء في زيارة غير رسمية تستغرق خمسة أيام من قاعدتها في فيزلين باسكتلندا. وكانت تلك اول رحلة للغواصة باتجاه الجنوب.