قتل ضابط في البحرية الملكية، وأصيب آخر بجروح خطيرة، أمس الجمعة، برصاص بحار خلال إطلاق نار على متن غواصة نووية بريطانية لم يتوقف إلا بعد تدخل شخصية مدنية، هو سياسي محلي كان يقوم بزيارة الغواصة. وقد اعتقل البحار الذي يشتبه في أنه فتح النار من سلاح الخدمة، وهو بندقية هجومية (إس إس80)، بعدما نزع سلاحه وسيطر عليه المستشار البلدي في ثاوثمبتون (جنوب بريطانيا)، حيث كانت ترسو أستيوت، فخر الغواصات النووية البريطانية. وأوضحت الشرطة في مؤتمر صحفي أن "أحد أفراد الطاقم الذي دخل المستشفى لإصابته بجروح خطيرة في حالة مستقرة"، وأكدت قوى الأمن أن "سلامة الغواصة لم تتأثر جراء هذا الحادث غير المرتبط بالإرهاب". وستستمع قوى الأمن إلى ثلاثين شخصا كانوا على متن الغواصة لحظة وقوع الحادث، لكشف ملابسات هذا الشجار الذي وقع على ما يبدو خلال فترة تبديل الحراسة وخلال زيارة للمسؤولين المحليين، ومنهم عمدة ثاوثمبتون، وأعرب وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس عن "حزنه العميق لوفاة عنصر من البحرية الملكية".