دبى - حققت مؤشرات التجارة الخارجية لدولة الإمارات نموا مرتفعا خلال النصف الأول من العام الحالي 2010 بلغ 9% وبزيادة قيمتها 28 مليار درهم مقارنة بالعام الماضي 2009. وكشفت وزارة التجارة الخارجية عن هذا النمو من خلال رصدها للتقرير الصادر عن منظمة التجارة العالمية بشأن نمو التجارة الدولية بنسبة 25 بالمئة في النصف الأول من عام 2010 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009 . وقال جمعة محمد الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية بالوزارة إن هذا المؤشر الإيجابي يؤكد استمرار منحنى التعافي للتجارة الدولية وتواصل الاتجاه الصعودي لنموها والذي بدأ في الربع الأول من هذا العام، موضحا أن عملية الرصد أظهرت أن منطقة الآسيان تعد من المناطق الفاعلة في تحقيق معدلات النمو الإيجابية في حجم تجارتها الخارجية والتي بلغت 35 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري. وأكد أن هذه المؤشرات الايجابية انعكست على التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة أن دول الآسيان تعد الشريك التجاري الرئيسي لها. ولفت إلى أن مؤشرات التجارة الخارجية للدولة حققت نموا مرتفعا بلغ 9 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري وبما يعادل 28 مليار درهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إذ نمت الصادرات بنسبة 32 بالمئة بما يعادل 2 .9 مليارات درهم وإعادة التصدير بنسبة 17 بالمئة بما يعادل 12 مليار درهم مما يؤكد على فاعلية الارتباط بين اقتصاد الإمارات والاقتصادات العالمية من خلال سياسة الانفتاح الاقتصادي المتبعة. وأضاف أن تقرير منظمة التجارة الخارجية أرجع نمو الصادرات من إفريقيا ودول الشرق الأوسط بنسبة 35 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري إلى نمو الطلب السلعي في آسيا والولايات المتحدة.