اعادت مكاتب التصويت فتح ابوابها السبت في مناطق بغانا تأثرت الجمعة لدى بدء الانتخابات الرئاسية والنيابية بمشاكل متصلة بالنظام الرقمي المعتمد حديثا. وفي احد احياء اكرا، كان اكثر من 100 شخص ينتظرون صباح السبت للادلاء بأصواتهم في مكتب فتح لتوه ابوابه، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم اللجنة الانتخابية كريستيان اوسو باري مساء الجمعة "سيتم تمديد الاقتراح حتى غد (السبت) ليتمكن هؤلاء الناس من التصويت"، في اشارة الى الاشخاص الذين واجهوا مشكلات مع الماكينات الرقمية. وتدور المعركة على الرئاسة في هذا البلد الذي اصبح بلدا نفطيا مؤخرا، بين الرئيس بالوكالة جون دراماني ماهاما وخصمه الرئيسي في المعارضة نانا اكوفو آدو. وترشحت للاقتراع ست شخصيات اخرى يمكن ان تحصل على اصوات كافية لمنع احد المرشحين الرئيسيين من الفوز في الانتخابات من الدورة الاولى. وفي هذه الحالة تنظم دورة ثانية في 28 كانون الاول/ديسمبر. وعلى غرار دول افريقية اخرى، تبنى هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 24 مليون نسمة، نظام التصويت بالبصمات للمرة الاولى، لتجنب عمليات التزوير. وتولى الرئيس ماهاما (54 عاما) ومرشح المؤتمر الوطني الديموقراطي، الرئاسة في تموز/يوليو الماضي بعد وفاة سلفه جون اتا ميلز من مرض مفاجىء. وكان يشغل منصب نائب الرئيس. اما خصمه مرشح الحزب الوطني الجديد نانا اكوفو آدو (68 عاما) فقد هزم في انتخابات 2008 بفارق اقل من واحد بالمئة من الاصوات وينوي قلب الوضع هذه المرة. ويفترض ان ينتخب الغانيون ايضا برلمانا جديدا يضم 274 مقعدا بدلا من 230 من قبل.