اكرا (رويترز) - اصطف الناخبون في غانا في طوابير لليوم الثاني يوم السبت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعدما دفعت مشاكل فنية السلطات لمد التصويت في بعص المناطق. ولقي القرار قبولا عاما من المواطنين الذين يأملون ان يسهم الاستطلاع في تأكيد سمعة بلادهم كواحة للديمقراطية والتقدم في منطقة ما زالت تشتهر بمشاهد الحرب الأهلية والانقلابات والفقر المدقع والفساد. وقادت ثلاثة عقود من السلام إلى جانب ازدهار اقتصادي بفضل طفرة نفطية إلى توافد مستثمرين دوليين على غانا ويقولون ان توقعات النمو فيها على النقيض تماما من المشاكل الاقتصادية في اوروبا والولايات المتحدة. ويواجه الرئيس جون دراماني ماهاما الذي تولى السلطة خلفا لجون اتا ميلز الذي توفي في يوليو تموز مرشح المعارضة الرئيسي نانا اكوفو ادو الذي ينتمي للحزب الوطني الجديد والذي تعهد باتاحة التعليم المجاني والقضاء على الفساد. ويتوقع ان تعلن النتائج يوم الإثنين ويحتمل ان تجري جولة ثانية في نهاية الشهر الجاري في حالة عدم حصول اي مرشح على اغلبية واضحة. وسيصوت الناخبون في غانا أيضا لاختيار برلمان جديد. وكان حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي ينتمي إليه ماهاما يحظى بأغلبية ضئيلة في البرلمان المنتهية ولايته.