قتل مسلحون في الصومال صحفيا في ثالث حادث من نوعه يستهدف صحفيين صوماليين منذ بداية العام الجاري. وقال زملاء للصحفي القتيل علي أحمد عبدي إنه قتل بعد أن فتح مسلحون ملثمون النار عليه وأصابوه في رأسه وهو في طريقه إلى منزله في شمال وسط مدينة غالكايو. وتعد الصومال واحدة من أكثر المناطق خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين. وتعاني البلاد من غياب حكومة مركزية فاعلة منذ أكثر من 20 عاما شهدت حروبا بين الفصائل المسلحة. ونقلت وكالة فرنس برس عن الصحفي نوح موسى قوله لقد كان عبدي متوجها إلى بيته مساء الأحد عندما استوقفه مسلحون قبل أن يطلقوا النار على رأسه عدة مرات . ووفقا للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين، يعتبر الصحفي عبدي رقم 30 في قائمة الصحفيين الذين قتلوا في الصومال منذ عام 2007. وكان عبدي يعمل في إذاعة غالكايو الخاصة، وذلك قبل التحاقه بالعمل في موقع أخبار الصومال على الانترنت. وكان صحفيان صوماليان قد قتلا في حادثين مشابهين خارج منزليهما في العاصمة مقديشو في وقت مبكر من العام الجاري. وقال بيان صادر عن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين هذا عمل شائن ومخز وجريمة قاسية ارتكبت ضد شاب صحفي، ويجب ألا يتم وضع من قتلوه فوق القانون . وأضاف هذه فترة أليمة أن نفقد زميلا لنا كل شهر من هذا العام . وتقع مدينة غالكايو على طول الحدود بين اقليم بونتلاند الصومالي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، ومنطقة غالمدوغ المجاورة.