أعربت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، عن قلقها العميق إزاء العنف الذي يستهدف العاملين في مجال الإعلام في الصومال، وحثت على وضع حد للإفلات من العقاب لهذه الجرائم. وكانت بوكوفا أدانت جريمتي القتل المنفصلتين، اللتين أسفرتا عن مقتل مدير الإذاعة الصومالي أبو بكر حسن في مقديشو، والصحفي الصومالي الشاب علي أحمد عبدي. وقالت بوكوفا "يساورني قلق عميق أن أرى عددًا كبيرًا من الصحفيين الصوماليين والعاملين في وسائل الإعلام، يقتلون خلال ممارستهم الحق الأساسي لحرية التعبير والتزامهم بواجبهم المهني لإبقاء الناس على بينة من الأمور". أضافت أن السماح لمثل هذه الجرائم بأن تمر دون عقاب يشجع مرتكبيها على الاستمرار في استخدام العنف للقضاء على الحوار الحر وتبادل الرأي". وقتل أبوبكر حسن رميا بالرصاص من قبل مسلحين في بيته في 28 فبراير الماضي في مقديشو ، بعد أن إعادة البث لإذاعة "صومالوين"، وكانت الإذاعة التي يديرها تعرضت للهجوم والنهب من قبل مجموعة مسلحة عام 2010، واستمرت محطة الراديو هذه تعمل على الانترنت فقط منذ ذلك الحين. في حين قتل علي أحمد عبدي، وهو مراسل لراديو "غالكايو"، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة غالكايو التي تقع في شمال وسط البلاد يوم 4 مارس ، وكان عبدي يعمل أيضا، الذي بلغ منتصف العشرينيات من العمر، صحافيا عبر شبكة الانترنت.