أعلن الآلاف من ثوار المنصورة، دخولهم في اعتصام مفتوح حتى يتم الاستجابة لمطالب الثورة وهي إقالة النائب العام و محاكمة كل من أخفي أو تستر علي أدلة الاتهام وإعادة المحاكمة من جديد بأدلة اتهام حقيقية و تطهير القضاء و تطبيق قانون العزل السياسي علي رموز النظام السابق و تطهير الإعلام الموالي للنظام البائد، وطالبوا بتشكيل مجلس رئاسي، بينما خرج الآلاف في عدة مدن بالمحافظة، إعلانا عن تضامنهم مع معتصمي المنصورة وميدان التحرير في مطالبهم. وأدي المتظاهرون بميدان الشهداء صلاة المغرب والعشاء بعد أن أغلقوا شارع الجيش تماما حتى تمثال أم كلثوم وبعد اتجهوا في مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف انطلقت إلي شارع قناة السويس ومنه إلي كفر البدماص وتعود للميدان مرة أخرى
وأضاءت شماريخ الالتراس سماء الميدان ورددوا الهتافات " وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد "و " مش هنسيبها لحد المرة دي بجد " و " يا نجيب حقهم يا نموت زيهم " و " ايد واحدة تهد الدنيا " و " مسرحية مسرحية و العصابة هي هي "
وقام عدد من النشطاء بتمزيق عدد من اللافتات والبوسترات للمرشح الرئاسى احمد شفيق مؤكدين بانة احد المتورطين فى افساد الحياة السياسية وقتل الشهداء ومدبر موقعة الجمل اثناء تولية رئاسة الوزراء.