قال اللواء أركان حرب سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، إن صفقة الأسلحة التى تم الاتفاق عليها بين مصر وروسيا والتى يتم الانتهاء منها خلال زيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لروسيا الآن هى الأكبر منذ حرب 73 والتى تبلغ 2 مليار دولار ، مشدداً على أن الأسلحة المتفق عليها هى الأحدث فى الترسانة العسكرية الروسية. وأضاف"فرج" خلال اتصال هاتفى ببرنامج العاشرة مساءاً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أن أغلب تسليح الجيش المصرى روسى وهناك العديد من الأسلحة التى تحتاج لقطع غيار الآن وهو ما تعمل عليه المؤسسة العسكرية خلال تلك الزيارة أيضاً بالإضافة إلى التدريب المشترك بين البلدين والذى سيعود على الجيش المصرى بالنفع الكبير إلى جانب المعلومات التى سنحصل عليها. ولفت "فرج" إلى أن أغلب إنتاج المصانع الحربية المصرية هى الأسلحة الروسية التى تحتاج إلى الحصول على برامج التطوير الخاص بها، مشيراً إلى أن هذا الملف سيكون الأهم على قائمة المشير السيسى خلال لقائه بوزير الدفاع الروسى . واستطرد "فرج" قائلاً"أن أهمية ذهاب المشير السيسى فى هذه الزيارة تكمن فى إنهاء الأمور العالقة فى تلك الصفقة والتى توقفت عندها المحادثات المبدئية بين الجانبين بالإضافة إلى تحقيق مطالب المؤسسة العسكرية التى كانت تحلم بتنوع مصادر الأسلحة وهو الأمر الذى يحسب ل"السيسى" فى تلك المرحلة.