صرح الدكتور حسن عتمان عميد كلية السياحة و الفنادق والمستشار العلمى والتكنولوجى ورئيس نادى العلوم بجامعة المنصورة انه تم عمل دراسة وافية على مشروع طلابى يخص الكشف عن المعادن و الألغام و المتفجرات فى باطن الأرض . وأشار إلى قيام فريق بحثى طلابى بكلية الهندسة بجامعة المنصورة بعمل مشروع فى غاية الأهمية ، يتضمن هذا المشروع تصنيع جهاز للكشف عن المعادن المدفونة فى باطن الأرض عامة و الألغام على وجه الخصوص. الفريق الطلابى يتشكل من الطلاب: أحمد عبد الوهاب سعد وأحمد مرسى عمارة ومحمد صفوت محمد ويقوم بالإشراف على المشروع الدكتور شريف كشك أستاذ الإلكترونيات و الاتصالات بالكلية. يتكون الجهاز من جهاز كمبيوتر وروبوت ( إنسان آلى) ودوائر الكترونية مختلفة ، وهناك اتصال لاسلكى بين جهاز الكمبيوتر و الروبوت عبر وصلة لاسلكية (RF) ( ترددات الراديو) للتحكم فى حركة الروبوت عن بعد ، و الجديد بالذكر أن الروبوت يحمل حساس كمكون أساسى يستشعر المعادن المدفونة فى باطن الأرض وتحديد أماكنها عن طريق (GPS) ( النظام العالمى لتحديد الأماكن ) حيث تظهر خريطة مساحية موضح بها مكان المعادن و الألغام المدفونة ويمكن بثها مباشرة على الخادم الخاص بخرائط جوجل المعروفة لكى يكون متاح لدى المهتمين بالكشف عن المعادن و الألغام عالمياً. ومن الجديربالذكر ان تصنيع جهاز الكشف و التنقيب على الألغام و المتفجرات يقتضى موافقة الجهات الأمنية وفقاً للأعراف الدولية فقد قام الطلاب بتنفيذ هذا المشروع بحيث يكون قاصراً على الكشف عن المعادن المدفونة فقط بصفة مبدئية باستخدام الحساس الخاص بذلك كما أشرنا سلفاً ، ولكن فى حالة الحصول على موافقة الجهات الأمنية على استخدام الجهاز فى الكشف عن الألغام و المتفجرات يمكن إضافة حساس آخر للروبوت يستشعر الألغام و المتفجرات أيضاً.
ويعد هذا المشروع مشروعا حيويا وهاما للغاية ويجب ان يلقى اهتماما من الجهات المختصة والدولة بالرعاية والاهتمام حيث يمكن الاستفادة منه في إزالة الألغام لإقامة مشروعات تنموية شاملة ياتى هذا فى إطار إهتمام جامعة المنصورة بالطلبة المكتشفين والمخترعين حيث تقوم برعاية مواهبهم وتدعمهم وتقدم لهم الإمكانات الازمة لثقل مواهبهم وتنمية نبوغهم كما تعمل على تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد .