نفى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ما ورد من أخبار عن متابعة بعض السفارات الأجنبية فى مصر لسير العملية الانتخابية يوم الاقتراع، قائلا " لا أحد من أعضاء السفارات سيتمكن من دخول اللجان الانتخابية "..مشيرا إلى أنه خارج اللجان فكل فرد يعبر عن نفسه وعن فكره الخاص وبالتالى لن توجد "متابعة" حقيقية للانتخابات من خارج اللجان. وأوضح رئيس مجلس الشعب أنه علينا جميعا أن نحمى إرادة الشعب وهذه ليست مسئولية حزب أو مسئولية طائفة من الناس ، وليس ذلك مطلبا للمعارضة أو مطلبا للأغلبية، وإنما هو مطلب الشعب كله. وأشار الى أنه لا يتصور تنظيم إنتخابات إلا إذا كانت حرة أو نزيهة لأن ارادة الشعب يتم التعبير عنها من خلال الانتخابات..وإرادة الشعب يجب أن تحترم لأن الشعب هو مصدر السلطات. وأكد سرور أن مؤسسات المجتمع المدني المصري هى "خير ضمان" لنزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وأوضح سرور أن منظمات المجتمع المدني المصرى لا تحتاج إلى وصاية من غيرها وهى تمثل الشعب وليس الحكومة وبالتالى فان لاحظت أى تجاوز فى سير العملية الانتخابية فستعلنها.. مضيفا إن نغمة عدم تصديق المجتمع المدنى تعتبر "نغمة مرفوضة وفيها لغة اتهامية غير مقبولة ولغة استعلاء مرفوضة". وذكر موقع مصراوي أن سرور قال إنه على حق مصر فى أن تضمن نزاهة انتخاباتها بوسائلها الخاصة وتحت رقابة اللجنة العليا للانتخابات. وبالنسبة للأصوات التي يطلقها بعض أعضاء المجتمع الدولى بضرورة السماح بالمراقبة الدولية على الانتخابات المصرية القادمة..قال سرور أن كلمة "المراقبة الدولية" خطأ والصحيح هو كلمة "متابعة أو ملاحظة" .. وتساءل "هل يستطيع أحد أن يدخل إلى بيت أحد دون أدن أو موافقة منه؟". وقال ان مصر نتيجة للدور الذى تقوم به محاطة بالكثير من الاتجاهات ومن حقها أن تضمن نزاهة انتخاباتها بوسائلها الخاصة