التقى مساء أمس عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بقيادات وأعضاء المكتب السياسي والهيئة العليا لحزب "الإصلاح والتنمية مصرنا" بمقر الحزب بجاردن سيتي تلبية منه لدعوتهم له ليتناقشوا معه ويستمعوا لرؤيته لمستقبل مصر خلال المرحلة الراهنة. وأكد موسي خلال اللقاء:" أننا لانرفض المباديء الدستورية وإنما نعترض علي أن تكون تحت مسمي فوق الدستورية وإنما جزء منه ،ولايصح أن يكون هناك ما هو فوق الدستور وأن الضامن الوحيد للدستور هو الشعب والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وكافة مؤسسات الدولة. وأشار إلي أن المجتمع المصري تعب تماما ويريد أن يعيش حياة مريحة وكريمة وما يحدث اليوم من فوضي معينه نتيجة الكبت والفقر المضجع وهذا سوف يتلاشي لأن ذلك مجرد رد فعل ، وفي إطار تحقيق راحة المجتمع يجب تنفيذ آلاف الاحكام القضائيه التي ظلت لأعوام كثيرة حبيسة الأدراج. وأكد موسي علي وجوبية تحويل مصر إلي ورش عمل وذلك من اليوم الأول للرئيس القادم ، ومن يري أن الزيادة السكانية لعنة فأنا لا أراها كذلك، ولكن هذه المشكلة تنحصر في كيفية إدارة هذه الزيادة بشكل صحيح ونحن أمامنا نماذج مشابهة في الهند التي يصل تعداد سكانها إلي مليار وثلاثمائة مليون وكذلك إندونيسيا وماليزيا وجميعها نجحت وتحولت إلي دول منتجة تحقق اكتفاءها الذاتي وتصدر ما يفيض عن حاجتها ومصر ليست أقل من هذه الدول. وأوضح أنه يؤمن بحرية الاقتصاد أي الاقتصاد الحر مع العدالة الاجتماعية وإقامة مشروعات كبري تحقق عمالة كثيرة والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة ومصر كانت مشهورة بالحرف التي تآكلت الآن ونحن مسؤلون عن حمايتها ورقيها ودعمها من مرحلة إلي مرحلة. وأضاف: "واللي فاهم انه عايز يبقي رئيس علشان يضربوا له مزيكا مخطيء لأن الرئيس القادم مقدم علي أشغال شاقة".