عبر عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن تقديره للافكار التي طرحها المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل ايضا لانتخابات رئاسة الجمهورية في النقاش الوطني الدائر حول الدستور.. وابدي موسي اختلافه مع عدد من المواد التي اقترحها البسطويسي في رؤيته كرجل قضاء لوضع الجيش في الدستور والدولة الجديدة ورؤيته للمبادئ فوق الدستورية التي يقترح ان تتضمنها وثيقة إعلان الدستور.. حيث يري موسي ان المذكرة التي تقدم بها البسطويسي تتضمن افكارا تتعلق بعدد من القضايا المهمة الا انها تمس في مجملها مستقبل الحياة السياسية في مصر بما في ذلك شكل الدولة والعلاقة بين مؤسساتها المختلفة.. وقال لا يمكن بحثها بمعزل عن التصور العام لما يجب ان تكون عليه الجمهورية الثانية والتي يجب ان تأتي انعكاسا لما طالبت به ثورة 52 يناير وما طرحته من افكار ومعطيات أساسها الديمقراطية والاصلاح الاقتصادي والاجتماعي. وأكد موسي علي موقفه المعروف من معارضة تعبير المواد »فوق الدستورية« مبني ومعني باعتبار ان في استخدام هذا التعبير ما يشير الي ان الدستور وهو الوثيقة الاساسية للأمة سيعتبر وثيقة من الدرجة الثانية باعتبار انه اصبح هناك ما فوقها، وطالب باعتبار أية مقترحات تتعلق بالمبادئ المشار اليها انما تتصل بسياق الدستور نفسه، والمطلوب ان يتضمنها الجزء الاساسي منه ليس منفصلا عنه ولا متفوقا عليه.. ويري ان ضمان عدم الانقلاب علي المبادئ الدستورية.