وصف عدد من شباب الثورة اتهام المجلس العسكري ل "حركة شباب 6 أبريل" ب"الصدمة"، مطالبين المجلس العسكري بضرورة وضع جدول زمني محدد لتسليم السلطة. وحسب ما جاء فى جريدة الشروق بالنص فقد صرح مصطفي شوقي المتحدث الإعلامي لإئتلاف شباب الثورة، أن بيان المجلس العسكري سعى من خلالة بيانة لتقسيم القوي السياسية المتواجدة بالميدان، ويستخدم اسلوب شديد اللهجه مع كل من يعارضه. ورفض شوقي عبارات التخوين التي تضمنها البيان، مؤكدا أن حركة شباب 6 أبريل جزء لا يتجزأ، من الحركة الوطنية المصرية، وأن الإتهامات التي وجهت للحركة إتباع لنفس سياسة النظام القديم في التعامل مع القوي الوطنية. من جانبه، اعتبر طارق الخولي عضو إئتلاف شباب الثورة، أن بيان المجلس العسكري صدمة كبيرة، مؤكداً أن الجميع لم يتوقع مثل ذلك البيان، مضيفا "تلك الاتهامات ليست بجديدة فهي موجودة منذ عهد المخلوع مبارك، ولكننا لم نتوقعها بعد قيام الثورة، وخاصة ان المجلس العسكري أعلن إحترامة لشباب الثورة، ومحاولة الحفاظ علي مكتسبات الثورة". ونفى الخولي، المتحدث الرسمي أيضاً لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن يكون من أهداف 6 إبريل الوقيعة بين الشعب والجيش، فالحركة التي لم تستخدم العنف، حتى في أوج جبروت الداخلية، دائماً ما تعبر عن رأيها بحرية وسلمية، بحسب وصفه. وأضاف أن الحركة انتقدت تصرفات المجلس العسكري كسلطة حاكمة للبلاد في الفترة الأخيرة، "لكنها لم ولن تسعى لبث الفتنة مطلقاً"، مشيراً أنهم مستمرين في الاعتصام في الميدان، حتى تنفذ مطالب الثورة كاملة.