قالت الفنانة يسرا اللوزى أثناء استضافتها مع مخرج العمل فى برنامج صباح on عن سعادتها بمشاركتها فى تجربة الفيلم التسجيلى القصير "كما فى المرآة"، موضحة أن الفيلم يدور عن هرمية القمع وكيف أن الشخص الذى لديه سلطة يمارس القمع على من هو أقل منه لينتقل القمع فى خط لا ينتهى ينتج عنه دولة بوليسية. وأضاف تامر سامى مخرج الفيلم أن فيلم "كما فى المرآه" يحتوى على عنصر التشويق والمتعة، مشيراً إلي أن الفيلم التسجيلى لا يخلو من عنصر الترفيه. وأكد سامي أن السينما ثورة وصناعة الأفلام ثورة حيث نستطيع من خلال الأفلام أن نعبر عن رفضنا لأى وضع لا نرضى به. وأوضحت يسرا أن مؤلف الفيلم أحمد حداد عرض عليها فكرة الفيلم بعد التنحى بفترة قصيرة وأنها أعجبت بالفكرة فأرسل لها السيناريو ثم تقابلت معه ومع مخرج العمل لمناقشة الرأي حول السيناريو. وأكدت اللوزى أن الدور الذي قدمته في الفيلم مركب وبه تفاصيل كثيرة حيث قامت باستحضار مشاهد من الحياة شهدتها بنفسها لإهانة رجل لزوجته والنظرة المهينة لبعض الرجال للمرأة فى الشارع. وأضافت يسرا أنها شاركت فى تجربة الفيلم التسجيلى من منطلق حبها له وللتعرف على أشخاص جديدة تستمتع بالعمل معهم بالإضافة إلى الأعمال التجارية التي تعتبرها مصدر رزقها. وقال سامى: إن مصر تمر بمرحلة حرجة للغاية وهى كتابة الدستور لأن الدساتير تكتب لتبقى لفترة طويلة، ويجب أن نخوض المعركة بكل قوة كل فى مجاله حتى لا يتم هضم حق أى فئة من الفئات. وأضافت اللوزى: أن كل المجالات بمصر بها فساد متغلغل بما فيها المجال الفنى ويجب أن نتحد لنضمن حق كل من يعمل فى مجال السينما لأنهم يعملون لساعات طويلة وفى مواعيد غير آدمية. شاهد الحلقة :