قالت الممثلة يسرا اللوزى إنها سعيدة بمشاركتها فى تجربة الفيلم التسجيلى القصير "كما فى المرآة" ، وأضافت أن الفيلم يدور عن هرمية القمع، وكيف أن الشخص الذى لديه سلطة يمارس القمع على الأقل منه، وهكذا ينتقل القمع فى خط لا ينتهى فى إشارة إلى فكرة الدولة البوليسية، وذلك أثناء استضافتها مع مخرج الفيلم صباح اليوم الجمعة فى برنامج صباح on على قناة on tv. وقال تامر سامى مخرج الفيلم إن فيلم "كما فى المرآة" فيلم يحتوى على عنصر التشويق والمتعة ، وليس صحيحاً أن يخلو الفيلم التسجيلى من عنصر الترفيه، مضيفاُ أن السينما ثورة وصناعة الأفلام ثورة ونستطيع من خلال الأفلام أن نعبر عن رفضنا لأى وضع غير راضين عنه. وأضافت يسرا أن مؤلف العمل أحمد حداد عرض عليها فكرة الفيلم بعد التنحى بفترة قصيرة وأعجبت بالفكرة وبعث لى السيناريو وبعدها تقابلنا مع مخرج العمل، وتمت مناقشة الراء حول السيناريو، وعلق "سامى" أن أحمد حداد كان قد اختار "يسرا" قبل أن يعرض عليه الفيلم وكان لديه تخوف، من عدم ملاءمتها للدور ولكن بعد الجلوس معها اقتنع جداً بها. وأشارت اللوزى إلى أن الدور مركب وبه تفاصيل كثيرة حيث قامت باستحضار مشاهد من الحياة شهدتها بنفسى من إهانة رجل لزوجته والنظرة المهينة لبعض الرجال للمرأة فى الشارع ، كما أنها قامت بتجسيد دور سيدة أكبر من سنها ب5 سنوات وقد لعب الميكب دورا كبيرا للوصول للشخصية بالإضافة إلى العوامل النفسية التى تمر بها الشخصية. وذكرت اللوزى أنها تحب التمثيل دون كلام ، مضيفة أن أكثر شىء أحبته فى هذا الفيلم أنه ليس به كلام كتير وأنه شىء صعب وبه تحد أن يوصل الفنان المشهد متمنية أن تلعب دور "خرساء فى أعمالها القادمة، موضحة أنها شاركت فى تجربة الفيلم التسجيلى من منطلق حبها له، وللتعرف على أشخاص جدد تستمتع بالعمل معهم بالإضافة إلى العمل التجارى الذى هو مصدر رزقى. وقال "سامى" إن مصر تمر بمرحلة حرجة للغاية وهى كتابة الدستور لأن "الدساتير تكتب لتبقى لفترة طويلة"، ويجب أن نخوض المعركة بكل قوة كل فى مجاله حتى لا يتم هضم حق أى فئة من الفئات سواء المرأة أو أى فئة أخرى ، وأضافت اللوزى أن كل المجالات بمصر بها فساد متغلغل بما فيها المجال الفنى ويجب أن نتحد لنضمن حق كل من يعمل فى مجال السينما لأنهم يعملون لساعات طويلة وفى مواعيد غير آدمية.