قال مركز ميدل إيست مونيتور المتخصص في شئون الشرق الاوسط أن وسائل الإعلام المصرية منذ حدوث الانقلاب العسكري الدموي تتعمد نشر قصص كاذبة ليس لتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين فقط ولكن لتشويه كل من يعارض هذا الانقلاب الدموي ويطالب بعودة الشرعية الدستورية المتمثلة في د. محمد مرسي الذي انقلب عليه الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع. واشار المركز الى الخبر الذي نشرته صحيفة "الوفد" الحزبية قبل يومين وتصدر صفحتها الاولى ويقول ان الرئيس الامريكي باراك اوباما عضو بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وان شقيق أوباما احد نشطاء تنظيم القاعدة مضيفة أن "اوباما اعتنق فكر الإخوان في اندونيسيا .. وابن الشاطر هدده بكشف اوراق انضمامه للجماعة". وسخر المركز من هذه الروايات التي نشرتها جريدة الوفد الصادرة عن أحد أكبر الأحزاب الليبرالية في مصر متسائلا إلى أي مدى يمكن ان تصل وسائل الاعلام بعد اعتمادها مثل هذه الاخبار الكاذبة؟ وأضاف المركز ان وسائل الاعلام تتداول قصص أكثر غرابة وهزلية على مدى الأشهر القليلة الماضية لافتة الى أن الرئيس الامريكي الذي يقول عنه الاعلام المصري انه عضو سري بالإخوان هو داعم أصلا للانقلاب العسكري - ان لم يكن مشاركا فيه بحسب المركز مشيرة أن واشنطن لم تستخدم مصلطح انقلاب عسكري لوصف ما جرى في مصر.