سجلت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم الإثنين، تفاوتا في الأداء على خلفية المخاوف من تداعيات أزمة الديون الأوروبية والتفاؤل بقرار البنك المركزي الصيني خفض معدل الاحتياطي النقدي الإلزامي للبنوك الصينية، بما يزيد حجم السيولة في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. وذكرت بيانات بورصة طوكيو للأوراق المالية أن مؤشر نيكي القياسي ارتفع بمقدار 20.53 نقطة أي بنسبة 0.23 في المائة ليصل إلى 8973.84 نقطة, وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 1.7 نقطة أي بنسبة 0.22 في المائة ليصل إلى 756.68نقطة. وكانت بورصة طوكيو قد بدأت تعاملات اليوم بارتفاع مدعومة بقرار البنك المركزي الصيني خفض معدل الاحتياطي الإلزامي. وقد انخفض سهم شركة "طوكيو إليكتريك" المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية التي تعرضت لكارثة كبيرة في مارس من العام الماضي بنسبة 2.16 في المائة، بعد إعلانها تسجيل صافي خسائر بلغ 781.6 مليار ين ياباني "9.77 مليار دولار" عن العام المالي المنتهي في 31 مارس الماضي بسبب تزايد نفقات توليد الكهرباء من الوقود التقليدي بعد وقف تشغيل محطات الطاقة النووية في أعقاب كارثة الزلزال المدمر وأمواج المد العاتية "تسونامي" التي ضربت اليابان في مارس 2011. وفي أسواق العملة ارتفع الدولار اليوم أمام الين وسجل 79.98-80.00 ين مقابل 79.20-79.82 ين مساء يوم الجمعة آخر أيام أسبوع التداول الماضي، وسجل اليورو تراجعا أمام الين إلى103.10-103.12 ين مقابل 103.13- 103.17 ين يوم الجمعة.