أنهت الأسهم اليابانية تعاملات اليوم الإثنين، في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير بعد ظهور نتائج الانتخابات في فرنسا واليونان والتي أثارت شكوكا قويا في قدرة منطقة اليورو على الخروج من أزمتها المالية. وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 261.11 نقطة بما يعادل نسبة 2.78 في المائة ليصل إلى 9119.14 نقطة، وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بمقدار20.81 نقطة أي بنسبة2.62 في المائة إلى 772.06نقطة. وتراجعت أسهم كل القطاعات باستثناء قطاع الطيران، حيث كانت أسهم البنوك وشركات التأمين الأكبر خسارة. وتجددت المخاوف بشأن تطورات أزمة منطقة اليورو في أعقاب فوز المرشح الاشتراكي فرانسوا أولاند لرئاسة فرنسا في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس. وأدت نتائج الانتخابات إلى ارتفاع قيمة الين وهو ما يؤثر سلبا على القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الخارجية. وفي أسواق العملة اليابانية تراجع اليورو أمام الين إلى 1.3.69-103.72 ين وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا مقارنة بأسعار يوم الأربعاء أخر أيام أسبوع التداول الماضي حيث أغلقت أسواق المال اليابانية أبوابها طوال الأيام الماضية بسبب عطلة رسمية. وكان اليورو قد سجل الأربعاء الماضي 106.19-106.21 ين، كما انخفض اليورو أمام الين مقارنة بأسعار يوم الجمعة في سوق نيويورك حيث كان 104.42-104.52 ين، في حين تراجع الدولار أمام الين إلى 79.82-79.83 ين في الساعة الثالثة ظهراً بالتوقيت المحلي.