قال الرئيس المؤقت فى مالى، ديونكوندا تراورى، للبرلمان الأوروبى اليوم الخميس، إنه لا يمكن إلقاء اللوم على انفصاليى الطوارق فى اندلاع الصراع فى هذه البلاد التى تقع غرب أفريقيا، وإن الطوارق "سيتلقون قريبا عرضا جديدا للسلام". وأوضح تراورى خلال مناقشة فى البرلمان الأوروبى بالعاصمة البلجيكية بروكسل أن وزير الخارجية السابق فى مالى تيابيلى درامى، سيتولى حمل العرض إلى "الحركة الوطنية لتحرير أزواد". وأكد أن: "المشكلة فى مالى اليوم ليست من صنع الطوارق.. نواجه اليوم مشكلة صنعها الإرهابيون الجهاديون ومهربو المخدرات. هؤلاء ليسوا الطوارق". وألقى باللوم على الطوارق فى الاضطرابات الأخيرة بمالى، حيث استغلت الجماعات الإسلامية المسلحة انتفاضة الطوارق القبليين الذين يطالبون بالحكم الذاتى، ما أدى إلى تدخل عسكرى فرنسى فى يناير. وقال تراورى إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد "مكونة فى المقام الأول من الماليين" وكان يتعين التعامل معها بشكل مختلف عن التعامل مع الجماعات الإسلامية التى تواجه قتالا تستخدم فيه جميع السبل.