أبدي رئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري استعداده لبدء حوار مع المتمردين والاسلاميين الذين يقودهم "الطوارق" الذين يحتلون شمال البلاد ويطالبون باستقلاله. وفي نفس الوقت دعا إلي رحيل ما أسماها "الجماعات الجهادية الاجنبية المسلحة" الموجودة بينهم. ومن جانبها، اعلنت حركة "انصار الدين" الاسلامية التي تسيطر مع متمردي الطوارق علي الشمال استعدادها للتفاوض. وقال تيبيلي درامي وهو وسيط الرئيس المؤقت"نريد حل المشكلات في شمال بلادنا من خلال الحوار والمفاوضات." وقد أجري درامي محادثات في نواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وطلب منه المساعدة لحل الأزمة في مالي. ويخضع شمال البلاد منذ اسبوعين لسيطرة متمردي الطوارق من الحركة الوطنية لتحرير "ازواد" ومجموعات اسلامية مسلحة خصوصا "انصار الدين" التي تحظي بدعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، مما يثير مخاوف من اقامة اقامة دولة اسلامية.