اعتبر رئيس مالى بالوكالة ديونكوندا تراورى، اليوم الخميس، أن المحاور الوحيد من الطوارق بنظر باماكو فى أى مفاوضات سياسية مقبلة سيكون الحركة الوطنية لتحرير ازواد، بعدما سقطت "مصداقية" جماعة أنصار الدين الإسلامية، متحدثا لإذاعة أر إف إى. وقال تراورى "من الواضح أن أنصار الدين فقدت مصداقيتها ولم تعد مؤهلة للحوار أيا كان القناع الذى قرر البعض منهم وضعه من الآن فصاعدا"، فى إشارة إلى انشقاق حركة ازواد الإسلامية عن الجماعة ودعوتها إلى "حل سلمى"، معتبرا أن قصة حركة ازواد الإسلامية هذه لا تعنى شيئا، إن كانوا يحاولون اليوم التملص من مسئوليتهم، فهذا لأن الخوف انتقل إلى المعسكر الآخر. وأضاف "أن الحركة الوحيدة التى قد نفكر فى التفاوض معها هى بالتأكيد الحركة الوطنية لتحرير ازواد بشرط أن تتخلى عن كل هذه الادعاءات الجغرافية". وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازواد "متمردون علمانيون" تخلت عن مطالبتها باستقلال شمال مالى الذى طردتها منه الجماعات الإسلامية المسلحة فى يونيو 2012.