أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركى، أمس الثلاثاء، أن الأممالمتحدة لم تحصل حتى الآن من الحكومة السورية على الضوء الأخضر، حتى يباشر فريق خبراء فى التحقيق ميدانيا فى احتمال استخدام أسلحة كيميائية فى النزاع الجارى فى هذا البلد. ورفضت دمشق استقبال فريق التحقيق الدولى الذى تم تشكيله فى مارس بعد أن طلب بان كى مون بان يسمح له بالتنقل على كل الأراضى السورية ولا سيما فى حمص (وسط) وريفى حلب ودمشق، حيث وردت اتهامات باستخدام صواريخ مزودة برؤوس كيميائية، بينما تريد السلطات السورية منه أن يحقق فقط فى عملية سقوط صاروخ قالت إنه يحمل سلاحا كيميائيا فى 19 مارس فى بلدة خان العسل بريف حلب أسلحة كيميائية، وطلبت من الأممالمتحدة التحقيق فى هذه الواقعة.