كشفت صحيفة "هاآرتس" عن وثيقة تضمنت خطة عمل شاملة للإطاحة برئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت ، من خلال حملة إعلامية وسياسية على خلفية صدور تقرير "لجنة فينوجراد" التي حققت في أداء القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية والذي أدى لاحقا إلى استقالة رئيس أركان الجيش دان حالوتس، ووزير الدفاع عمير بيرتس ، مما كان له أكبر الأثر على تدني شعبية أولمرت الذي اضطر للاستقالة بعد تقديم لائحة اتهام في قضايا فساد سلطوي . ووفقا للوثيقة ، فقد شارك في حملة الإطاحة "بأولمرت" قوي سياسية ويسارية ومجلس المستوطنات وتكلفت 230 ألف شيكل (68 ألف دولار) لأغراض الإعلانات والنشر في مواقع الانترنت ونشاط ميداني و"محاكمة شعبية" . وعقب أولمرت على الوثيقة بالقول إنها "دليل قاطع على كل ما قدرت أنه حدث لكني لم أعرف بشكل مؤكد أنه حدث ، والحديث يدور عن وثيقة يصعب استيعابها وتصف كيف اجتمعت عدة جهات لديها مصالح سياسية من اليمين المتطرف واليسار بتمويل مجلس المستوطنات والليكود واستغلوا ألم العائلات الثكلى وانطلقوا في حملة لتقويض الرد الذي قامت بع إسرائيل في 12يوليو العام 2006 (حرب لبنان) ونتائج الحرب التي أحضرت الهدوء إلى مئات الآلاف من سكان شمال البلاد وهو هدوء لا يزال مستمر منذ خمس سنوات". وأضاف أولمرت" إن منظمة حزب الله تلقت ضربة قاسمة في حرب لبنان الثانية فهي لم تجعل حزب الله يرفع رأسه ولم يجرؤ علي استفزاز إسرائيل مرة أخري ، "وفقط أولئك الذين بيننا الذي بادروا إلى الحملة السياسية ، الحقيرة بنظري ، هم الذين حاولوا إقناع أعدائنا بأنه الأمور لم تكن على هذا النحو". ليبرمان يرفض الاعتذار لتركيا نقلت صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية رفض وزير الخارجية الاسرائيلى افيجدور ليبرمان الاعتذار لتركيا عن الغارة الإسرائيلية علي سفينة "مافي مرمرة" التي كانت متجهة لكسر الحصار الإسرائيلي علي قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل تسعة أتراك . ونفي ليبرمان ( أقوي حليف لنتنياهو ) تصريحاته السابقة بشأن الإنسحاب من الائتلاف الحاكم إذا اعتذرت إسرائيل بعدما أشار مسؤولون إسرائليون لاحتمالية اعتذار نتنياهو, وتلقي فكرة الاعتذار لأنقرة معارضة كل من وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الإستراتيجية موشيه يعالون ، بينما تحظى بقبول وزير الدفاع إيهود باراك ووزير المخابرات دان مريدور. وتناولت الصحيفة تأزم الوضع الحالي في إسرائيل خاصة مع اقتراب صدور تقرير للأمم المتحدة عن اعتراض السفينة تتوقع إسرائيل أن يدافع إلى حد بعيد عن إستراتيجيتها في حصار غزة. وحتي الآن لم توقع تركيا على التقرير، ويجري مبعوثو نتنياهو محادثات ثنائية مع أنقرة أملا في تقريب مواقف الجانبين. ولتركيا شأنها شأن إسرائيل مندوب في لجنة تحقيق الأممالمتحدة التي يرأسها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر.وقالت الأممالمتحدة إن التقرير من المتوقع أن يصدر هذا الشهر بعدما تأجل عدة مرات. وحددت إسرائيل 27 يوليو موعدا لنشر التقرير. يديعوت أحرنوت : الشباب النرويجي طالبوا بمقاطعة إسرائيل قبل الحادث بيومين ذكرت صحيفة "يديعوت أحر ونوت" الإسرائيلية ، أن الشباب النرويجي الذي شارك بمعسكر الحزب الحاكم بجزيرة أوتوبيا النرويجية التقى، يوم الأربعاء الماضي، وزير خارجية النرويج، جوناس جار شتوير، وطالبه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك قبل يومين من وقوع الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العديد منهم. وقالت الصحيفة، إن الشباب النرويجي حمل لافتات كتب عليها "قاطعوا إسرائيل"، في الوقت الذي أبلغهم فيه وزير الخارجية بأن من حق الفلسطينيين أن يكون لهم دولتهم المستقلة، كما ينبغي للاحتلال أن ينتهي حسبما قال موقع بوليتيسك النرويجي على شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن أوسلو تنتظر تقديم الطلب الفلسطيني بشكل رسمي لدى الأممالمتحدة. وأثناء اللقاء، أبلغ زعيم رابطة شباب العمال أسكيل بيدرسن ، وزير الخارجية النرويجي بأن الحركة تؤيد مقاطعة إسرائيل اقتصاديا ، وأنها ستسعى لانتهاج سياسة نشطة في منطقة الشرق الأوسط، ودعم استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين , وفي وقت مبكر من الأسبوع نفسه كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قام بزيارة للنرويج، حيث قال على خلفيتها: إن أوسلو ستعترف بالدولة الفلسطينية.