رفض الدكتور عبد العال القمنى، ما قام به شقيقه الدكتور سيد القمنى الباحث والمفكر العلمانى،من سبه للسيدة مريم البتول وخوضه بالسب والتطاول على شخص نبى الله عيسى بشكل غير لائق، وكذلك ما حدث أخيرا فى لقاء القمنى والشيخ خالد الجندى. وابتدأ عبد العال حلقة برنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس الفضائية باعتذار للشيخ خالد الجندى، مشيرا إلى أن شعرة معاوية قطعت بسبب ما قام به سيد القمنى مع الجندى وإنكاره لقضايا دينية تعد عند العلماء من الثوابت فى الدين، وأكد د.عبد العال القمنى أن سيد القمنى منقطع عن العائلة منذ اكثر من خمس عشرة سنة، وأن بداية التحول فى حياته، كانت عندما أهداه أحد الأقارب كتابا عن الماركسية. وأكد عبد العال أن والده كان من شيوخ الأزهر وكان أديبا ويغار على دينه وأن والدتهم كانت تقيم الليل، ولكن سيد القمنى خرج عن عادة أسرتهم منذ كان عمره 18 سنة، وذلك بعد اعتناقه للماركسية وكان يسارياً، وكان سيد يعتبر كل من يخالف أقواله عدوا له، وأن الناس كانت تستعجب أنه الأخ الأصغر لسيد القمنى، وذلك لأنه يحافظ على الصلاة فى المسجد ومحب لدينه، بينما أخوه سيد القمنى لا يفعل ذلك. وشدد عبد العال القمنى فى مقابلة مع برنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس الفضائية أن سيد لم يتق الله فينا، وأنه قطع صلته بنا، ولكنى وصلته وزرته فى بيته، ولكنه لم يراع بأننى غيور على دينى، وأخذ يتطاول على الرسول – صلى الله عليه وسلم - والقرآن وكان ينظر إلى على أننى عدوه. واختتم الدكتور عبد العال حديثه أنه لا يسأل عما يفعله سيد القمنى فقد قال الله تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، وأنه وأسرته يتبرأون إلى الله مما يفعله سيد القمنى