أكد البدري فرغلي الفائز بمقعد العمال عن محافظة بورسعيد من حزب التجمع، اليوم الأربعاء: "أن الانتخابات البرلمانية التي تجرى حاليا تعتبر أول انتخابات حقيقية، تجري في مصر منذ 160 عاما".. مشيرا إلى: "أنه لأول مرة يتذوق الشعب المصري طعم الديمقراطية التي كان يتطلع إليها وهو يتابع الممارسات الديمقراطية الحقيقية في بلدان العالم". وأكد في تصريحات للصحفيين، عقب استخراج بطاقة عضويته بمجلس الشعب ضمن عدد من النواب الجدد: "أن مهمة البرلمان هي الرقابة بالدرجة الأولى ويأتي بعدها التشريع لأن الرقابة هي التي ستحمي البلاد من الفساد، أما التشريع في المرحلة القادمة فسيركز على إزالة ترسانة قوانين مبارك المدمرة للوطن سياسيا واقتصادية واجتماعيا". وقال: "إن خروج الشعب بهذه الكثافة للمشاركة في الانتخابات كان من أجل ممارسة الحرية وليس تحت تأثير دعايات سياسية ولا دينية معينة.. مستبعدا وجود دواع للتخوف مما يسمى بالتيار الإسلامي ولا الإسلاميين، وأضاف قائلاً: لأن مصر ليست ملكا لتيار بعينه، ولكن ملك لكل المصريين وليست هناك فئة واحدة تحتكر الإسلام وأخرى كافرة". وأضاف: "كنت أتمنى أن يوضع الدستور أولا الذي يتم في ظله انتخاب البرلمان ورئيس الجمهورية، لأنني أختلف مع من يسعون لجعل البرلمان هو صاحب الدستور، بمعنى أنه أتى بصياغة دستور جديد، فهذا خطأ فادح، والصحيح أن الدستور تصنعه الشعوب بكافة فئاتها وقواها السياسية وأطيافها وألوانها".