في ظل غياب الشرطة وقعت حادثتين غريبتين وفي منتهي الخطورة في دمياط والشرقية حيث قام الأهالي لا الشرطة بقتل المجرمين المسجلين خطر الذين اشاعوا الرعب في قلوب الأهالي باجرامهم واطلاق النار علي المواطنين واشعال النار في جثثهم انتقاما منهم لاجرامهم في حق المجتمع. هؤلاء المجرمون كانت تخشاهم أجهزة الشرطة لأنهم يملكون أسلحة آلية ورشاشات وقاذفات و»آر. بي. چي« وكان لايقترب منهم ضابط أو شرطي حفاظا علي حياته واذا تبادل معه اطلاق الرصاص ولقي المجرم مصرعه يقدم للمحاكمة أو يخشي أن يتهم بانتهاك حقوق الإنسان!! ولا أحد يتكلم عن انتهاك واهدار المحرمين لحقوق الإنسان بإجرامهم. في قرية الرطمة بمحافظة دمياط قام أهالي الرطمة بقتل الخط وزعيم عصابة الارهاب زقزوق الذي كانت أجهزة الشرطة تخشي من اجرامه وقام الأهالي بوضعه في سيارته واشعال النار في جثثه في واقعة جديدة علي المجتمع الذي بدأ يأخذ ثأره بيده بعدها بيوم أو اثنين قام أهالي قرية بندق بالشرقية بقتل 4 مجرمين يحملون رشاشات سرقوا سيارة تاجر الذي استغاث بهم قطعوا الطريق علي اللصوص الأربعة وقاموا بقذفهم بالحجارة وضربهم وسحلهم حتي الموت. الحادثان لهما دلالة بأن الأهالي بعد الانفلات الأمني وظهور البلطجة والاجرام بدأوا يأخذون بالثأر والانتقام من المجرمين بأيديهم واشعال النار في جثثهم رغم السعادة التي ظهرت علي وجوه الأهالي والشرطة أيضا من التخلص من المجرمين الذين كانوا يهددون حياتهم باجرامهم ليل نهار إلا أن الحادثتين ستؤديان الي انفلات أمني من سلطة الداخلية التي من واجبها القبض علي المجرمين وتحويلهم للنيابة والمحاكمة أصبح الأهالي هم الخصم والحكم بدلا من عدالة القضاء التي كانت ستضعهم في السجن وضعهم الأهالي في القبور إلي الأبد. هذه الحوادث ظاهرة جديدة علي المجتمع لشدة الاجرام بالأسلحة الآلية والرشاشات إلا ان بعض المسئولون كانت تقع علي بعض ضباط المباحث الذين كانوا يجندون هؤلاء البلطجية كمرشدين لهم ولما استقوا علي الشرطة لم تفعل معهم شيئا لوقف اجرامهم فقام الأهالي بدور الشرطة بل أكثر انتقاما.