قام أهالى قرية الرطمة التابعة للشيخ ضرغام بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط بقتل حمادة زقزوق أخطر تاجر سلاح ومخدرات بدمياط، والمطلوب لدي الاجهزة الامنية. كان زقزوق قد قام بالتعدى والضرب على بعض شباب القرية من أجل فرض السيطرة والإتاوات، وقام بقتل اثنين منهم واصابة ثالث واستطاع الأهالى الإمساك بزقزوق بمنطقة الرطمة وقاموا بمهاجمته وضربوه ضربا مبرحا بالأسلحة البيضاء والشوم حتى سقط جثة هامدة، ثم قام الأهالى بعدها بالتمثيل بجثته في وسط القرية ثم قاموا بحرق جثته وإشعال النيران فيها داخل سيارته.
وأصيب أثناء الإشتباك مع زقزوق كلا من إبراهيم على على على الوهدان ( 38- سنه) من قرية الرطمة، مصاب بحروق فى الوجه والذراعين، العربى السيد عوض الدحدوح (42- سنه) من قرية الرطمة مصاب بحروق فى الوجه والذراعيين، وعماد وطنى أبو جمعة مصاب بطلق نارى فى البطن، وتم نقلهم فى مستشفى التخصصى. وتوفى حسن فرج أبوعلى (27- سنه) متأثرا بإصابته بطلق فى مؤخرة الرأس.
واثناء صلاة المغرب خرج رجال حماده زقزوق وعصابته، وإشتبكوا مع اهالى قرية الرطمة، بالاسلحة النارية واصابو عددا من الاهالى كما ظهرت اسلحة نصف ثقيلة مثل الار بي جي وغيرها.
وتمكن أهالى قرية الرطمة التى تقع بين نهر النيل وبحيرة المنزلة، من حرق اطارات السيارات عند مدخل القرية، ومنعوا دخول او خروج احد من القرية، مبررين ذلك بتخاذل رجال الامن امام بلطجة زقزوق والذى اعتاد فرض السيطرة والنفوذ على اهالى عزبة البرج والاتجار بالسلاح والمخدرات بشكل علنى امام الاجهزة الامنية والتى عادة ما تفشل في إلقاء القبض عليه هو ورجاله.
وأمر اللواء سامي الميهي مدير امن دمياط بارسال تشكليين للامن المركزى، مزودين بقوات خاصة وعدد من المدرعات للفصل بين القريتين وحماية الاهالي من رجال حماده زقزوق والسيطرة الامنية علي الموقف.
