حصار شامل لقرية الرطمة بعد نجاحها فى التخلص من رئيس عصابة بحيرة المنزلة ومقاومته هو وأفراد عصابته المسلحين بالأسلحة النارية والآلية والرشاشات بعد قيام أفراد عصابة زقزوق أمس بإطلاق طلقات البازوكا والتى تستخدم فى الحروب ومدافع الآر بى جى فى الهواء على قرية الرطمة بمحافظة دمياط لإرهاب أهل القرية تمهيدا لإقتحام القرية لإصرار العصابة على القبض على مرتكبى المذبحة أحياء وسحبهم لبحيرة المنزلة لحرق جثثهم وتصويرهم ولولا تدخل قوات الشرطة والجيش للرد على الهجوم للقى أكثر من 20000 مواطن مصرعهم قامت قوات الأمن والقوات المسلحة بمنع دخول وخروج أى مواطن للقرية وتقوم حاليا 40 سيارة أمن مركزي وقوات خاصة وعربات مصفحة بحصار الطريق المؤدى لقرية الرطمة التى قام أهلها بقتل المسجل خطر والمسمى بإمبراطور بحيرة المنزلة ولقب آخر أشتهلر به وهو إمبراطور الرعب وتأمينه استعدادا لدفن جثة القتيل اللذى سقط في الاشتباكات المسلحة وهو من الأهالى المسالمين التي حدثت أمس. وأوضحت مصادر أمنية أن المشكلة تكمن في دفن جثة «حسن فرج أبو على» القتيل الذى راح ضحية بطش إمبراطور بحيرة المنزلة الذى حرق الأهالى جثته في مقبرة عائلته بقرية الشيخ درغام وهى مسقط رأس «حمادة زقزوق» المسجل الخطر والذي قتل هو الأخر في تلك الاشتباكات وسيدفن في نفس المقابر. وأضافت المصادر الأمنية أن شرطة المسطحات المائية قد أحكمت سيطرتها على حدود القريتين لمنع دخول أو خروج أى شخص استعدادا للهجوم الذي ستقوم به قوات الأمن على وكر عصابة البلطجي حماده زقزوق. وذلك بمنطقة المثلث ببحيرة المنزلة لمباغتتهم بعد المعلومات التي أكدت أن هجوما قد يحدث على مقابر الشيخ درغام للثأر لمقتل زعيمهم , حيث أثارت الأسلحة المتطورة التي استخدمت من أفراد تلك العصابة في الاشتباكات مخاوف الأجهزة الأمنية بدمياط بعد ظهور سلاح أر بى جى وأسلحه أليه حديثه في أيدي أفراد العصابة. وكان العشرات من أهالي قرية «الرطمة» مركز دمياط قد قاموا بقتل «حمادة زقزروق» اخطر مسجل خطر بدمياط وحرق جثته داخل سيارته، وذلك بسبب مشادة كلامية ادت لقيام حمادة زقزوق باطلاق النار على, السيد كامل من قرية الرطمة مما ادى الى اصابته فى ساقه فما كان من أهالي القرية الا ان قاموا بقتل زقزوق لتشتعل الحرب بين أفراد عصابة زقزوق الذيم قاموا بالاعتداء على أهالي القرية بعد مقتل زعيمهم بالأسلحة النارية انتقاما منهم، حيث تسبب الاعتداء في مقتل «حسن فرج أبو علي» برصاصه طائشة، وإصابة كل من محمد محمد الزقزوق وإبراهيم وهدان وهو بين الحياة والموت «31 سنة»، والعربى عوض «42 سنة»، وعماد أبو جمعة «21 سنة» حيث تم نقلهم إلى مستشفى دمياط العام، وقاموا أيضا بقطع الطرق المؤدية إلى مدينة عزبة البرج ودمياط . من ناحية أخرى أكد الأهالى أن السبيل الوحيد للخلاص من عصابة زقزوق كان القتل بعد أن إستخدم قرية الرطمة كمعبر عن طريق قنال الرطمة للوصول لبحيرة المنزلة ومعه أسلحة آلية غير عابىء بسكان القرية مما سبب لهم رعباً.