سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل أيام من الانتخابات.. المرشحان يتبادلان الشتائم وكلينتون تتقدم في الاستطلاعات أوباما يناشد الأمريكيين: امنعوا المرشح الجمهوري من الوصول للبيت الأبيض
واشنطن - وكالات الأنباء: قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ازدادت المعركة الانتخابية، شراسة بين المرشحين المتنافسين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، واستخدم فيها الجانبان الهجوم الشخصي علي بعضهما بشكل عنيف وغير مسبوق. وشن المرشح الجمهوري مجددا هجوما شديد اللهجة قبل 5 أيام من الانتخابات متهما منافسته الديمقراطية بأنها قد تتسبب ب»أزمة دستورية غير مسبوقة» و»حربا عالمية ثالثة» إذا وصلت إلي البيت الأبيض. وقال خلال تجمع في ولاية فلوريدا، إنها »تفتقر إلي البديهة والحدس»، واتهمت حملة كلينتون، بأنها »تضع بشكل مستمر مصالح محفظتها قبل الأمريكيين». وأضاف: »هذه أكبر من فضيحة ووترجيت» قضية التجسس التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون علي الاستقالة عام 1974. كما قال ترامب مزهوا أمام حشد من أنصاره يطالبون بوضع وزيرة الخارجية السابقة »وراء القضبان»: إن المرشحة الديمقراطية »بالتأكيد ستخضع للتحقيق طوال سنوات عديدة، وربما يؤدي ذلك إلي محاكمتها جنائيا». وردت كلينتون التي أضعفتها رسائل البريد الإلكتروني علي ترامب بقول إنه »أمضي حياته وهو يحط من قدر النساء ويوجه إليهن الإهانات فضلا عن الاعتداء عليهن». وهاجمت كلينتون أنصار ترامب بحدة عندما رفع أحد المتظاهرين لافتة تتهم زوجها بيل كلينتون بأنه مغتصب. ولا تزال استطلاعات الرأي العام ترجح فوز المرشحة الديمقراطية، لكنها في الغالب تتأرجح بين المرشحين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز- إبسوس أن كلينتون متقدمة علي منافسها الجمهوري بست نقاط بين الناخبين المحتملين. وحافظت كلينتون بهذه النتيجة علي الفارق نفسه مثلما كان الحال قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي الذي أشعل الجدل من جديد بشأن قضية رسائلها الإلكترونية. لكن نتائج استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة »إيه بي سي نيوز» كشف عن أن المرشحين متعادلان ب 46% من الأصوات. من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأمريكيين إلي الوقوف إلي جانب المرشحة الديمقراطية ومنع وصول منافسها ترامب إلي البيت الأبيض، معتبراً أن »مصير الجمهورية» علي المحك. وقال أوباما خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية: »لديكم أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيراً». وأضاف: »بإمكانكم انتخاب أول امرأة رئيسة (...) لديكم فرصة لكتابة التاريخ.