مازال ابطال مصر من رجال القوات المسلحة يضحون بأرواحهم ودمائهم الطاهرة دفاعاً عن وطننا الغالي مصر في مواجهة شرسة وحرب قذرة مع الارهاب الاسود والتكفيريين الخونة الذين لا دين لهم ولا وطن.... مازال اعداء مصر في الداخل والخارج يعيشون في وهم كبير باسقاط مصر وتركيعها فيتعمدون خلق الازمات ونشر الشائعات في محاولة لاثارة البلبلة والفوضي.. اعداء مصر الذين تمدهم الاستخبارات الغربية بالعتاد والسلاح والأموال اعداء مصر هم من الاسباب الرئيسية في ازمة الدولار فكانوا يشترون دولارات ابنائنا العاملين بالخارج بأعلي الاسعار لمنع تدفقه الي مصر وحدوث الازمة. اعداء مصر الذين يحاولون الإضرار بالاقتصاد المصري في محاولة لتجويع الشعب المصري وخلق الازمات واحتكار السلع الاساسية وللاسف الشديد هناك العديد من التجار الجشعين منعدمي الضمير انضموا اليهم بإخفاء السلع التي يحتاجها غالبية الشعب المصري ومحدودو الدخل من سكر وزيت وارز ليستفيد من الازمة لتحقيق مكاسب وكل يوم نقرأ عن ضبط الآلاف من الاطنان من السلع المهربة والمخزنة. اعداء مصر الذين يحاولون التقليل من قيمة ما يبذل من جهد في التنمية واقامة المشروعات العملاقة مثل مشروع شرق التفريعة بقناة السويس ومشروعات الاسكان لمحدودي الدخل ومشروع محاولة القضاء علي العشوائيات ونقل بعض من سكانها إلي اماكن جديدة نموذجية. الشعب المصري العظيم يفهم ويعي ويدرك كل ما يدبر ضده من ازمات ومحاولات الوقيعة ولكن هنا لابد للحكومة ان تكون أكثر وضوحاً وأكثر شفافية في كشف الحقائق.. وتحيا مصر. همسة: إن مشقة الطاعة تذهب ويبقي ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقي عقابها فأنظر أيهما تختار